تفسير بعض كلمات
القرآن
آثار
الوثنية قبل آدم
عليه السلام لم تكن
سوى صرخات بشرية
و محاولات للتعرف
على الإله الحقيقي
, فلما أن
نمت تلك الغريزة
و استوت إلى
حد الجوع الروحي
للإله , بعث الله
أول رسول للبشر
و هو يعتبر
أول منعطف في
تاريخ البشرية في
مجال وصال التكليف
من الله الأحد
و صاروا بذلك
إنسا يستحقون الوحي
و يفهمونه و يتقيدون
به على مستوى
التكليف ثم الشرائع
. علما أنّ
وحي الله أزلي
قبل آدم و كان بصور كثيرة
لرعاية البشر من دون تكليف
. فلما أن
جاعوا كلفهم .
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم
الذي خلقكم من
نفس واحدة و
خلق منها زوجها
و بثّ منهما
رجالا كثيرا و نساءً و اتقوا
الله الذي تسائلون
به و الأرحام إنّ
الله كان عليكم
رقيبا }
الناس : خطاب
للإنس و الجن المكلفين
, نفس واحدة
: فطرة واحدة
زوجها : مرآة
أعمال و تفاعل الجسد
مع الروح و مقارنتها
بالفطرة الأولى (
النفس الواحدة )
بثّ : كرر
هذا الأمر في
رجال و نساء كثيرين
خلقهم ليمتحنهم في
الدنيا
منهما : من
النفس الفطرية و
النفس المرآة التي
هي نتاج تفاعل
الجسد مع الروح
. و
الأولى في التشكل
هي النفس الفطرية
و الثانية و هي النفس
المرآة تتكون مع
الزمن حتى تأخذ
شكلها النهائي عند
الوفاة لتذهب الروح
إلى تلك النقطة
النفسية لتلبس إما
جسدا نورانيا أو
جسدا ظلماتيا بدرجاتهما
. و النفس المرآة تخرج
من رحم هذه الحياة
الدنيا إما مكتملة
تامة جميلة و
إما أن تخرج
مشوهة كالطفل الذي
يخرج من بطن
أمه مشوها يحتاج
إلى جراحة أطفال
, فالتمثلات الروحية
تقابلها تمثلات مادية
تدلل عليها .
فتتدخل جراحات البرزخ
لإصلاح التشوه و
إن لم يكتمل
الإصلاح الجراحي تستكمل
جراحات الإصلاح في
جهنم حتى تخرج
تلك النفس المرآة
طفلا تام الخلقة
جميل الهيئة ليدخل
الجنة و يستحقها
.
{ و ضربنا
على آذانهم }
: النوم العميق
, { أعثرنا
عليهم } :
جعلناكم تستدلون على
آثارهم
{ فلا تمار
فيهم إلا مراءً ظاهرا
و لا تستفت فيهم
منهم أحدا }
: خذ قصتهم
على ظاهرها لأنّ كلمات القصة
تحوي أعماقاً و
أسراراً تاريخية ستتكشف
في المشتقبل ,
فهم مجموعة حقيقية و قصة
حقيقية و كذلك يعبرون
عن تاريخ اضطهاد المسيحية
الأولى عبر 309 سنة
, فظاهر القصة
و باطنها كلاهما
حقيقي و صحيح
. فسراديب الموتى
بروما هي باطنها
, و أولئك النفر
المذكورون هم ظاهرها
, و العلم الحديث
و البيولوجيا سجلت
مبدأ السبات و الكمون البيولوجي
في الحيوانات و النباتات و كذلك
طبيا شاهدنا حالات
تكون لسنوات في
حالة غيبوبة عميقة
ثم تعود للوعي
و الاستيقاظ , فالمبدأ العلمي
موجود و الله هو
الذي يتحكم في
سنته هذه يصرفها
حيث يشاء .
{ و في
ءاذانهم وَقْرأً } :
وقراً = وقاية
من الرؤية الروحية
: وَقْ =
وَقَى , رْ رْ رْ ا=
رؤيا .
{ لن يجدوا من
دونه موئلاً }
: موئلاً =
واقياً = وائل
= واقٍ = حامٍ ,
وئل = وقى
, وا =
الخوف و الرهبة (
صوت ) ,
إل = لا
النافية = نفي
و إبطال الخوف
و الرهبة = الوقاية و الحماية .
أصوات الكلمات
تأتي من تداخل
أصوات الطبيعة مع
أصوات البشر فتخرج
الكلمات و هي مما
علمه الله لنا .
{ و جعلنا
بينهم موبقا } :
موبقا = عداوة
, وبق :
وا = الخوف و الرهبة ,
بقى = استمر و بقي
= استمرار و بقاء الخوف و الرهبة التي
تؤدي إلى العداوة
بينهم .
{ كهيعص } :
دلالة على أنّ
أصوات الكلمات و
التراكيب الصوتية و
تحليلها مهم جدا
لفهم كلمات الكتاب
الحكيم .
إنّ نطق الكلمات
المقطعة في القرآن
يوحي لنا بمعنى رائع
عن كيفية سماع
أصوات كلمات القرآن
الكريم , و تأتي تلك
الأصوات بفك تركيزات
تلك الكلمات فيندهش القاريء
و يقشعر وجدانه
فناءً في الله
, و كأنه يعيش مع
كائنات حية تتكلم
و تصدر أصواتا
معبرة عن الحال
و المعنى و
الحيث و الكيف و الإرادة .
لسان ( عربي ) :
عرى = أثر
, بي =
بالإنسان الناطق لها
= و هي تلأثير إلهام
الله على لغة
الإنسان و هي العربية
أول اللغات .
{ تؤزهم أزّاً
} : زْ زْ زْ زْ زْ =
صوت بِلى الإيمان
و صوت المعصية
و تعلمت ذلك في رؤيا
أرانيها الله سبحانه
و هي موافقة لكلمات
المعصية في القرآن
.
{ هل تسمع
لهم ركزا }
: اي هل
تسمع حالتيهم اللتين
يُعبّرُ عنهما بحالة
من الانفكاك عن
الرؤية ( رك
رك رك رك ) ر :
رؤية , ك
: انفكاك و فرار
, و حالة مباشرة
المعصية ( زْ زْ زْ زْ ا)
د محمد ربيع ( نوفمبر 2011 ) مصر
و إليك بعض أصوات الكلمات
مواساة : موا
= مواء و إعياء ,
وا صوت الرهبة
, ساة
= ساء ما
يسوء .
همدردي : همد
= خمد و ثبط ,
ردي = سيّء
.
خنزير : خنز
= سيّء ,
ايررر = يرى
.
رجل : ررا =
رأى , جُلْ
= كل الأمور و الأبعاد .
امرأة أو مرأة
: مَرْ =
مُر , رأة
= رؤية ,
ام = لذة و ألم
.
عَبْدْ : عا
= لوعة و لعاعة ,
بد = لا بد
و بُدّ .
كافر : ك ك ك ا
= فرار و انفكاك ,
فِرْ = فرار .
أَمَة : همسة
, أ :
أعماق , مْ مْ مْ
= لذة و ألم ,
عدو : عا
= لوعة و لعاعة ,
دُووووو= دويّ و انتشار .
قوم : قا
= قوة و فخامة ,
أوووم = حنان و تربيت
.
قُربى : ق = قوة و فخامة , ررر = رؤية
, با =
احتياج = رؤية القوة و الفخامة والاحتياج .
ملّ : م م م
= لذة و ألم , ل ل
ل = لا =
لا ألم و لا
لذة و هو الملل
!!
ماما : عطف متكرر
للذة و ألم
بابا : عطف
متكرر لاحتياج
عين : عا = لوعة
ولعاعة , ييييين =
نعومة و لين .
إبليس : إب =أب
= أبى = رفض ,
لي = لي
، س س س س = تسرب خفي
ملاك : م م م
= لذة و ألم , ل ل
ل ل = لا , ك
ك ك = انفكاك و فرار == لا لذة و لا ألم و بالتالي لا
انفكاك من امر أو فرار .
جبريل : جبر =
جبر = مساندة
, إيل =
الله == مساندة من
الله .
صلاة : صل
= يصل = اتصال
= صلي النفس , آة =
آت
دعاء : دووو =
دويّ ينتشر , عا
= لوعة ولعاعة , أ أ
أ = أعماق ==
دوي لوعة من الأعماق و هكذا يجب
أن يكون الدعاء
قرآن : ق = فخامة و قوة , رررر
= رؤية
, أأأ==أعماق , ن ن
ن = لين ونعومة ===
رؤية الفخامة واللين القوة والنعومة من
الأعماق
نبأ : ن ن ن ==
لين و نعومة , با با با =
احتياج , أأا =
أعماق
هدى : هوو = أوبة
و رجوع ,
دىىى == دوي رقيق
شمس : ش ش ش =
تفشي و انتشار , مْسْ ==
ملامسة وتسرب لطيف خفي
قمر : ق ق ق
= فخامة
, م م م = لذة و ألم , ر ر ر =
رؤية
سلسبيل : اسأل
عن السبيل
زنى زنيم زقوم
تؤزهم أزا === ز ز ز ز ز == صوت
المعصية و بِلَى الإيمان
جسد : جاء سدٌّ
سمع : س س س س = تسرب ، م م
م =لذة و ألم , ع ع ع =
لوعة === تسرب
اللوعة و اللذة من خلال السمع
رَوْحْ : ر ر ر =
رؤية , ووو =
صوت الرهبة , ح ح ح = راحة
=== رؤية الرهبة والراحة
طين : طييي =
طي خضوع و ركوع , ن ن ن =
لين و أنين و ضعف
زنجبيل :
زنأ =
صعد , جبيل
= جبل
كافور : كا كا كا =
انفكاك و فرارر, فور =
الفوران و الضطراب ===
ابتعاد الاضطراب و هو
الكافور
خَمْر : خا =
انتشاء و فخر, م م م = لذة و ألم
, ر ر ر = يرى ==
يرى انتشاء اللذة و الألم
سجد : س س س
= تسرب خفي , جد =
وجد =
وجد من خلال تسرب خفي
نار : ن ن ن =
ملاطفة و تليين , ارررر=
ارتعاش و برودة ==== تليين
البرودة
حُبْ : ح ح ح
= راحة
, ب ب ب = احتياج == احتياج
الراحة و هو الحب
سبحان من علمك ، ربي يرفع قدرك
ردحذف