راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 21 مارس 2022

صلاة الجمعة 11=3=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٣/١١
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٣/١١
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتابه ممن الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب : أما ما هي اللغة التي علّمها الله تعالى الإنسانَ، فقد قلنا آنفًا إن اللغة التي جاءت من لدنه سبحانه وتعالى ليست إلا التي تكون خادمةً للمعرفة الإلهية تمامًا كما هي قوى الإنسان الأخرى، وفقًا لقوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). وقد بيّنّا من قبل أن العربية وحدها تتحلى بهذه الصفات. وتتمثل الخدمة التي تسديها العربية بهذا الشأن في أنها قادرة على الإيصال إلى معرفة الله تعالى، إذ تكشف من خلال مفرداتها ما يوجد في قانون الطبيعة من تقسيم معنوي للإلهيات كشفًا رائعا، وتبرز ما يوجد في الصفات الإلهية من الفروق اللطيفة الدقيقة والمتجلية في صحيفة الفطرة، وتبين الأدلة على توحيد الباري المتجليّة في صحيفة القدرة نفسها، وتبين المشيئة الإلهية بشتى أنواعها -والمتعلقة بعباده والمتجلية في صحيفة القدرة- بيانا صريحا واضحا، وكأنها ترسمها لنا رسمًا رائعًا جميلا، وتكشف لنا بجلاء ما يوجد في أسماء الله وصفاته وأفعاله وإراداته التي يشهد عليها قانون الطبيعة من فروق دقيقة، وكأنها تضع صورةً لها أمام أعيننا. مما يوضح جليًّا أن الله تعالى قد خلق اللغة العربية خادمًا كفيلاً لكشف صفاته وأفعاله وإراداته سبحانه وتعالى، ولإثبات الانسجام والتوافق التام بين فعله وقوله سبحانه وتعالى، فأراد من الأزل أن تكون هذه اللغة وحدها مفتاحًا لسرّ الإلهيات المكنون المختوم. ومن هنا تتجلى علينا هذه العظمة العجيبة والميزة الخاصة للعربية من ناحية، ومن ناحية أخرى نجد أن اللغات كلها في ظلام ونقصان شديدين؛ ذلك أن العربية هي كالمرايا المتقابلة لانعكاس صفات الله تعالى وتعاليمه وأحكامه كلها حتى نرى فيها انعكاسا طبيعيا كاملا واضحا للإلهيات، بينما نجد كل لغة أخرى تعوزها هذه الميزة. وعندما نلقي النظر بعقل سليم وفهم مستقيم على تقسيم الصفات الإلهية الطبيعي المتجلي منذ الأزل في صحيفة الفطرة، نجد التقسيمَ نفسه بالضبط متجليًا في مفردات العربية أيضا. فمثلا لو أعملنا الفكر لنعلم بناءً على التحقيق العقلي كيف انقسمت رحمة الله تعالى منذ البداية لاتضحَ لنا تمامًا برؤية قانون الطبيعة المتجلي أمام أعيننا أن رحمة الله نوعان: رحمة قبل العمل، ورحمة بعد العمل، لأن نظام تربية العباد يشهد بصوت عالٍ على أن رحمة الله تجلّت على بني آدم بنوعيها من حيث تقسيمها الابتدائي كالآتي : الرحمة من النوع الأول: هي تلك التي شملت العباد من دون وجود عملِ عامل، مثل وجود الأرض والسماء والشمس والقمر والنجوم والماء والهواء والنار وغيرها من النعم التي يتوقف عليها بقاء الإنسان وحياته، لأن هذه الأشياء كلها رحمة للإنسان بلا شك قد منحه الله إياها بمحض فضله وإحسانه بغير استحقاق منه. وهذا فيض رباني خاصّ لا دخل لسؤال الإنسان فيه، بل إنه قد سبق وجودَ الإنسان. وإن هذه النعم لرحمةٌ عظيمة تتوقف عليها حياته. ثم من البديهي الواضح أن هذه الأشياء لم تُخلق نتيجة عملٍ صالح للإنسان، بل الحق أن علم الله السابق بذنوب العباد لم يمنعه من التجلي بهذه الرحمة. بل الحق أن علم الله السابق بذنوب العباد لم يمنعه من التجلي بهذه الرحمة. ومهما كان أحد القائلين بالتقمص والتناسخ غارقًا في تعصبه وجهله إلا أنه لن يجرؤ على القول أن الله تعالى خلق الأرض لراحة الإنسان، أو خلَق الشمس والقمر لتبديد ظلمتها، نتيجة عمل من أعماله الصالحة، أو خلق الماء والغلال جزاءً على حسنة من حسناته، أو خلق الهواء الذي يتنفس به نتيجةَ زهده وتقواه، ذلك أن هذه الأشياء موجودة قبل وجود الإنسان وحياته، وما لم نعتبر وجودها أولاً فتصورُ وجود الإنسان ضربٌ من المحال؛ فكيف يمكن إذن أن لا تظهر هذه الأشياء قبل الإنسان مع أنه بحاجة إليها لوجوده وحياته وبقائه. ثم إن وجود الإنسان هذا- الذي أُعِدَّ في أحسن تقويم منذ البداية- وغيره من الأمور كلها، قد سبقت تكميل الإنسان. وهذه هي الرحمة الخاصة التي لا دخل فيها لعمل الإنسان وعبادته ومجاهدته.
والرحمة من النوع الثاني، هي تلك التي تترتب على صالح أعمال الإنسان، فإذا دعا بضراعة استجيب دعاؤه، وإذا زرع بجهد زادت رحمة الله تعالى زرعه حتى أنتج ذخيرة وافرة من الغلال. كذلك يكشف لنا التعمّق أن رحمة الله تشمل كل عمل صالح لنا، سواء كان يتعلق بالدين أو الدنيا، فحينما نقوم بجهد في أمر الدنيا أو الدين بحسب القوانين التي هي من سنن الله تعالى، تشملنا رحمة الله فورا، وتثمر جهودنا.
إننا لا نستطيع العيش من دون هذين النوعين من الرحمة الإلهية. هل مِن أَحد يشكّ في وجودهما؟ كلا، بل هي من أجلى البديهيات وعليها مدار نظام حياتنا.
فلما ثبت أن القادر الكريم قد أجرى هذين النبعين من رحمته لتربيتنا وتكميلنا، وأن هاتين الصفتين قد ظهرتا بطريقتين من أجل رَيِّ شجرة وجودنا، فعلينا الآن أن نرى بأي اسم دُعي هذان النبعان في اللغة العربية بعد انعكاسهما فيها؟
فليكن واضحا أن الله تعالى يُدعى في اللغة العربية رحمانًا بالنظر إلى النوع الأول من رحمته، ويدعى رحيمًا بالنظر إلى النوع الثاني من رحمته، وكشفًا لهذه الميزة في اللغة العربية قد ذكرنا اسم الرحمن في السطر الأول من هذه الخطبة العربية.
يقول الامام المهدي الحبيب في حاشية الحاشية : ( قد وردت في كتاب الدساتير للمجوس الكلمات التالية : " بنام ايزد بخشاینده بخشایش گر مهربازدادگر " ، وهي تبدو مشابهة لبسم الله الرحمن الرحيم ، ولكنها لا تبين ما يوجد بين الرحمن والرحيم من فرق حكيم ، كما ليس في كلمة " ايزد " ما في كلمة " الله " من مفهوم واسع البتة . فشتان بين هذا التركيب المجوسي وبين البسملة . والأغلب أن هذه الكلمات كتبوها فيما بعد على سبيل السرقة ، وعلى كل حال ، هذا النقص الموجود في هذه الفقرة دليل على أنها من اختراع الإنسان )
يقول الامام المهدي الحبيب في الحاشية : لقد لاحظتم بهذا المثال بأنه لما كانت صفة رحمة الله منقسمة في قانون القدرة إلى قسمين من حيث التقسيم الابتدائي، فلذلك توجد لهما مفردتان في العربية. وهذه القاعدة ستكون نافعةً جدا لطالب الحق.. أعني ضرورة اتخاذ صفات الله وأفعاله المتجلية في صحيفة القدرة معيارًا لمعرفة الفروق الدقيقة في اللغة العربية دائما، وأن نبحث في مفردات العربية عن أنواع الصفات الإلهية البادية في قانون القدرة، وإذا أردنا كشف الفرق في الكلمات العربية المترادفة والمتعلقة بصفات الله وأفعاله، فعلينا أن نتوجه إلى التقسيم الموجود في قانون القدرة فيما يتعلق بصفات الله وأفعاله، لأن غرض العربية الحقيقي هو خدمة الإلهيات، كما أن الغرض الحقيقي لوجود الإنسان هو معرفة الباري تعالى.
((( ولقد أعطاني الله سيحانه وتعالى كشفا أنني أقوم بأداء صلاة الصبح بعد الشروق على بالطو أبيض وأقوم بتطهيره بعد أداء تكبيرة الإحرام , ورأيت في الكشف صفة محمود يحيى وأخيه أو وأخاه يستمعان إلى كتابي أصوات الكلمات في قسم التشريح بكلية الطب في مكان كالإستقبال أو الممر الكبير , وكانا يستمعان بجدٍ إلى ذلك الكتاب , ورأيت في الكشف أن كتابي هذا هو كتاب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ورأيته كتابا مطبوعا يُتداول وفيه كثير من الصور التوضيحية والتعليمية , ورأيت صفة خالد عمر عبد الرحمن تؤيدني وتسبح. وهذا الكشف تأييدٌ من الله سبحانه وتعالى على أنني أُفصِّلُ أصوات الكلمات كالذي يشرّح أجزاء الجسم لأن الكلمة هي جسم , وأعطاني الله سبحانه وتعالى هذه النعمة وهذه الهبة أنني أقوم بتشريح أصوات الكلمات اي أقوم بشرحها وتحليلها كالطبيب الذي يشرّح أجزاء الجسم )))
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : ومعلوم أنه لا يمكن اختبار كفاءة الشيء ومعرفة قواه إلا بالنظر في الغرض الذي خُلق من أجله؛ فمثلاً قد خُلق الثور للحراثة وجرّ الأثقال، فلو أهملنا غرض خلقه هذا وحاولنا تسخيره فيما هو من عمل كلاب الصيد مثلاً، فلا شك أنه سيعجز عن ذلك، ويقف ذليلا فاشلا، ولكننا لو اختبرناه في مجال الغرض الذي خُلق من أجله لأثبتَ وجوده بسرعة وأكد أنه يحمل عبئًا ثقيلاً فيما يتعلق بوسائل المعيشة الدنيوية. باختصار، إن كفاءة كل شيء لا تظهر إلا إذا اختبرناه في المجال الذي خُلق من أجله. والحق أن الهدف الحقيقي من وجود اللغة العربية هو الكشف عن وجه الإلهيات المنير. والحق أن الهدف الحقيقي من وجود اللغة العربية هو الكشف عن وجه الإلهيات المنير. والحق أن الهدف الحقيقي من وجود اللغة العربية هو الكشف عن وجه الإلهيات المنير. وكان أداء هذه المهمة المعقدة الحساسة جدًّا على ما يرام دونما خطأٍ أمرًا يفوق قوى الإنسان، فأنزل الله الكريم الرحيم القرآنَ الكريم بإعجاز خضعت له الأعناق كلُّها، وذلك كشفًا لفصاحة اللغة العربية وبلاغتها والفروق الدقيقة بين مفرداتها والإيجاز الخارق لمركباتها. وإن ما كشَفه القرآن من بلاغة العربية ومفرداتها ومركباتها لم يعترف به جهابذة اللغة العربية في ذلك العصر فحسب، بل قد أكدوا بعجزهم عن الإتيان بمثله أن القوى الإنسانية عاجزة عن بيان هذه الحقائق والمعارف وكشفِ الحسن الحقيقي للغة. فمن خلال هذا الوحي المقدس (القرآن) عرفنا الفرق بين كلمتي الرحمن والرحيم والذي سجلناه في الخطبة المذكورة نموذجا فقط.
والواضح أن في كل لغة مترادفاتٍ كثيرةً، ولكنا لا يمكن أن نعتبرها مترادفات عِلمية ما لم نفتح عيوننا لنعرف ما فيها من فروق دقيقة وما لم تكُنْ مِن علم الله تعالى وتعليم دينه.
ولا يغيبنّ عن البال أن الإنسان ليس بوسعه اختراع مثل هذه المفردات من عنده، غير أنها إذا كانت مخلوقة بقدرة القادر فيمكن للإنسان أن يتدبر فيها لمعرفة فروقها الدقيقة ومناسبات استعمالها.
((( خلّي بالك هنا الامام المهدي بيقول عن تراكيب اللغة والكلمات أنها مخلوقات أنها كائنات حيّة مخلوقة أصوات الكلمات كائنات حيّة مخلوقة تحتاجُ إلى قراءة فنحن نقرء أصوات الكلمات))) يقول الامام المهدي الحبيب : غير أنها إذا كانت مخلوقة بقدرة القادر فيمكن للإنسان أن يتدبر فيها لمعرفة فروقها الدقيقة ومناسبات استعمالها.
خُذوا مثلاً مؤسسي علم الصرف وعلم النحو، فإنهم لم يأتوا بشيء جديد، ولم يخترعوا من عندهم قواعد جديدة ليتبعها الناس، إنما الحق أنهم نظروا في هذه اللغة الطبيعية بعيون مفتوحة، وأدركوا أنه يمكن وضع قواعد لها، فوضعوا هذه القواعد لها تسهيلاً للمعضلات. لقد وضع القرآن الكريم كل لفظ في محله، وهكذا أرى العالم ما هو الحلّ المناسب لاستعمال شتّى المفردات العربية، وكيف أنها تخدم الإلهيات وتوجد بينها فروق دقيقة جدا.
علمًا أن القرآن الكريم يحتوي على عشرة أنواع لنظام المفردات:
أولا: نظام المفردات الذي يتناول بيانَ وجود البارئ والدلائل على وجوده سبحانه وتعالى، وبيان صفات الله وأسمائه وأفعاله وسننه وعاداته التي هي -مع فروقها الدقيقة- مخصوصة بذات الله تعالى، وكذلك المفردات التي تتعلق بمدح الله وثنائه الكامل بجلاله وجماله وعظمته وكبريائه.
ثانيا: نظام المفردات التي تتعلق ببيان توحيد الباري والأدلة عليه.
ثالثا: نظام المفردات التي جاءت في بيان الصفات والأفعال والأعمال والعادات والكيفيات الروحانية أو النفسانية التي تصدر وتظهر من العباد أمام الله تعالى مع شتى فروقها، تبعًا لرضاه أو خلافًا له.
رابعا: نظام المفردات التي تتعلق بهدايات الله الكاملة من وصايا وتعليمِ أخلاق وعقائد وحقوق الله وحقوق العباد وعلوم حِكمية وحدود وأحكام وأوامر ونواهي وحقائق ومعارف.
خامسا: نظام المفردات التي تبين ما هي النجاة الحقيقية وما هي الوسائل الحقيقية للفوز بها، وما هي آثار وعلامات المؤمنين الناجين المقربين.
سادسا: نظام المفردات التي تبين ما هو الإسلام وما هو الكفر والشرك، وتشتمل على دلائل حقيقة الإسلام والدفاع عنه مما يثار ضده من اعتراضات ومطاعن.
سابعا: نظام المفردات التي تردّ على عقائد المعارضين الباطلة كلها.
ثامنا: نظام المفردات التي تتعلق بالإنذار والتبشير والوعد والوعيد وبيان عالم المعاد أو المعجزات أو الأمثلة أو النبوءات التي تزيد الإيمان أو تنطوي على مصالح أخرى، أو القصص التي فيها تنبيه أو إنذار أو تبشير.
تاسعا: نظام المفردات التي هي في بيان سوانح الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته الطاهرة وحياته المباركة وأسوته الحسنة، والتي تشتمل على الدلائل الكاملة على نبوته أيضا.
عاشرا: نظام المفردات التي تبين صفات القرآن الكريم وتأثيراته ومحاسنه الذاتية.
هذه عشرة نظم للمفردات توجد في القرآن الكريم وهي تشبه عشر حلقات دائرية بسبب كمالها التام، ويمكن أن نسميها الحلقات الدائرية العشر.
((( وأريد أن أقول في نهاية الخطبة أنني أقرء هذا الكتاب للمرة الأولى في حياتي ولم أقرءه من قبل ولما ننظر إلى كلامنا في تحليل أصوات الكلمات نعلم أنها آيةٌ كُبرى أنني قلت ذلك وأخبرتكم عن أصوات الكلمات قبل أن أقرء كلمة واحد من كتاب منن الرحمن. )))
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الأخير من سورة العنكبوت والوجه الأول من سورة الروم .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا لَهۡوࣱ وَلَعِبࣱۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ لَهِیَ ٱلۡحَیَوَانُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ (٦٥) فَإِذَا رَكِبُوا۟ فِی ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ یُشۡرِكُونَ (٦٦) لِیَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ وَلِیَتَمَتَّعُوا۟ۚ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ (٦٧) أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا جَعَلۡنَا حَرَمًا ءَامِنࣰا وَیُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنۡ حَوۡلِهِمۡۚ أَفَبِٱلۡبَـٰطِلِ یُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ یَكۡفُرُونَ (٦٨) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُۥۤۚ أَلَیۡسَ فِی جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَـٰفِرِینَ (٦٩) وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ (٧٠) { بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) الۤمۤ (٢) غُلِبَتِ ٱلرُّومُ (٣) فِیۤ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَیَغۡلِبُونَ (٤) فِی بِضۡعِ سِنِینَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (٥) بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ یَنصُرُ مَن یَشَاۤءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٦) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق