راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الثلاثاء، 8 مارس 2022

درس القرآن و تفسير الوجه الخامس من طه

 

 

 

 

درس القرآن و تفسير الوجه الخامس من طه 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه الخامس من أوجه سورة طه ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الخامس من أوجه سورة طه ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :

أحكام المد و نوعيه :

مد أصلي طبيعي و مد فرعي , المد الأصلي يُمد بمقدار حركتين و حروفه (الألف , الواو , الياء) , و المد الفرعي يكون بسبب الهمزة أو السكون .
أما الذي بسبب الهمزة فهو مد متصل واجب و مقداره ٤ إلى ٥ حركات , و مد منفصل جائز مقداره ٤ إلى ه حركات , و مد صلة كبرى مقداره ٤ إلى ٥ حركات جوازاً , و مد صلة صغرى مقداره حركتان وجوباً .

__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذا الوجه العظيم من سورة طه ، ربنا سبحانه و تعالى بيُظهر بداية المناظرة اللي حصلت ما بين موسى -عليه السلام- و مين؟ و السحرة ، تمام كده؟ طيب ، طبعاً عارفين إن قصة المناظرة دي حصلت في البدايات ، كان يعتبر ده فلاش باك ، ربنا تكلم عنه بعد ما قال إيه؟ (و لقد أريناه آياتنا كلها فكذب و أبى) ، ضربات ربنا عبر عنها بالآية دي (و لقد أريناه آياتنا كلها فكذب و أبى) و هي الضربات التسع أو العشر حسب التفصيل يعني ، بعد كده ربنا ذكر المناظرة اللي حصلت في البدايات ، تمام؟ يعني مثلاً في الأول خالص أو بعد أول ضربة أو تاني ضربة ، المناظرة دي انتهت بإيمان السحرة لأن هم عرفوا إن موسى صادق ، و الساحر يعرف الصادق من الكاذب لأنه لا تعرف الأمور إلا بأضدادها ، تمام كده؟ ماشي ، ربنا بيقول إيه؟

{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى} :

(قالوا يا موسى) هنا ربنا بيتكلم على لسانهم يعني ، (قالوا) يعني ربنا إيه؟ بيشرح لنا الموقف ده بآيات أو بلغة ، بمنطق إحنا نفهمه ، أمة العرب و بعد كده إيه؟ غيرنا من العالمين في هذا العصر ، تمام؟ يعني هم قدماء المصريين ماتكلموش كده باللهجة دي ، لا ، هنا ربنا بيتكلم بإيه؟ بلسان الحال علشان إحنا/نحن نفهم اللي حصل إيه ، تمام كده؟ فاهمين الحتة دي؟ ، (قالوا يا موسى إما أن تلقي و إما أن نكون أول من ألقى) يعني يا موسى تبتدي/تبدأ إنت المناظرة و لا نحن نبتدي؟؟ ، خيروه هنا .
___

{قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} :

(قال بل ألقوا) ده بقى الأسلوب النبوي العظيم ، اللي هو إيه؟ خلي/اجعل خصمك يتكلم و يقول الحجج بتاعته ، و إنت إيه؟ خلي/اجعل الكرت بتاعك في الآخر ، نزله في الآخر ، يعني إيه؟ اللي ينتصر في الآخر هو المنتصر الحقيقي ، يعني خليهم/اجعلهم يتكلموا و يقولوا اللي عندهم ، و بعد كده إنت اصبر لغاية ما يخلصوا ، و بعد كده إنزل إنت بالأدلة بتاعتك ، ده الأسلوب النبوي ، ده الأفضل ، تمام؟ ، (قال بل ألقوا فإذا حبالهم و عصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) حتى النبي ، حتى النبي سِحر الكفرة و المنافقين أثر فيه ، يعني إيه؟ خلاه/جعله يخاف أو يتخيل إن هم فعلاً عندهم حاجة حقيقية ، إهتز بشكل خفيف كده من جواه/داخله ، شوفتوا بقى؟ ربنا هنا بيكشف نفسيات الأنبياء علشان نتعلم ، (قال بل ألقوا فإذا حبالهم و عصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) افتكر إن الحبال و إيه؟العصي دي تحولت فعلاً إلى حيات تتحرك ، لكن ده كان الخداع و التخييل و الكذب الشديد بس/فقط و الحِيَل .
___

{فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى} :

(فأوجس في نفسه خيفة موسى) موسى إيه؟حس بالخوف جواه/داخله و اهتز بشكل خفيف ، آآه ، خلي بالك ، (فأوجس في نفسه خيفة موسى) أوجس يعني إيه؟ حس إحساس خفي من التوجس ، إحساس داخلي باطني في صدره بالخوف مما حدث و من اجتماعهم عليه ، لأنهم كانوا جماعة كبيرة من السحرة المدربين و اللي رباهم فرعون على هذه الأفاعيل .
___

{قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى} :

على طول ربنا عصمه (قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى) ربنا عصمه بالوحي على طول ، إداله/أعطاه إلهام و قال له : (قلنا لا تخف) ، و بعد كده أكد له (إنك أنت الأعلى) إنت أعظم منهم و أعلى منهم و هتنتصر ، خلي بالك ، ربنا بيدي/بيُعطي اليقين و القوة للأنبياء و المؤمنين و المحدثين و الأولياء علشان يثبتوا المؤمنين اللي حولهم و يثبتوا الإيمان في الأرض و يثبتوا اليقين في هذه الدنيا التي ما عاد فيها يقين و لا إيمان بالله عز و جل و العياذ بالله ، ف دي وظيفة الأنبياء و المحدثين و الأولياء إن هم يثبتوا الإيمان عند الناس ، يخلوا/يجعلوا فيه أمل إن الناس تؤمن أو أن الناس تفهم ربنا سبحانه و تعالى و تفهم صفاته و تتعلق به قبل يوم القيامة ، (قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى) .
__

{وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} :

(و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا) يعني قول الحجة بتاعتك اليمنى ، اليمين دي إيه؟ رمز البركة و الإيمان و الطهارة و القداسة ، فربنا قال له إيه؟ (و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا) انزل بالادلة بتاعتك تمام؟ طبعاً هنا معناها العصاية/العصا بتاعته ، العصاية المباركة اللي ربنا باركها ساعة المحادثة اللي حصلت ما بينه و ما بين موسى ، تمام؟ عند تجلي إيه؟ النار ، ...٩:٢٥ هنا بيتكلم عن معنى ظاهر و معنى باطن (و ألق ما في يمينك) قول الآيات بتاعتك و الحجج و البراهين و الكلمات بتاعتك حتى و لو كانت قليلة فهي منتصرة ، هكذا كلمات الأنبياء هي المنتصرة عبر الزمان و عبر التاريخ ، حتى و لو كانت قليلة ؛ لأن فيها القدس و فيها القدسية و فيها البركة و الطهارة و النزاهة و الشرف و الصدق ، (و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا) يعني هتنتصر على كل اللي هم فعلوه بالسحر ، هكذا الصدق يُدمر الكذب ، (و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر) الأخيلة دي كلها كيد سحرة ، كيد سحرة و أكاذيب و إيه؟ و حيل و خداع ، تمام؟ و هكذا دائماً المنافقين و الكافرين و الدجاجلة يعتمدون على الخداع و الكذب و التلفيق ، تمام؟ و تلفيق الأحداث و تزوير التاريخ ، لكن أول ما الصدق يطلع/يظهر ، يصير إيه؟ كالشمس الذي يُبدد الظلام ، هكذا دائماً كلمات الأنبياء ، (و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر) و بعد كده مصير الساحر إيه دايماً؟ دايماً مصير السحرة المجرمين إيه؟؟ (و لا يفلح الساحر حيث أتى) مهما عملوا لن يفلحوا مع المؤمنين و الأنبياء ، ده مجرد المؤمن المصلي ، المسلم المصلي ، المسلم المصلي ، عادي جداً ، يُخيف السحرة و يٌخيف الشياطين و تهابه الشياطين ، فما بالك بالأولياء و الأنبياء ، خلي بالك ، الصلاة في حد ذاتها و الحفاظ عليها بخشوع ، سلاح عظيم ، فما بالك بقى بالأذكار و الصلاة الوسطى و الوصال مع الله و الدعوة في سبيل الله ، كل دي حصون للمؤمنين ، و مين اللي بيبني الحصون دي في العالم؟؟؟ الأنبياء و الأتقياء و الأولياء و المحدثين ، فلذلك يجب إن إحنا نستمع إلى صوت السماء عشان ننجو في الدنيا و الآخرة ، ربنا دايماً بيعصم الأنبياء و من ضمن عصمتهم : الوحي ، و من ضمن عصمتهم : الأقدار المبرمة ، و أنا مجرب ده ، العصمة بالوحي أو العصمة بالأقدار ، فاهم ، فاهم الأمر ده كويس جداً ، ربنا فهمهولي ، من وقت لآخر بكتب إيه؟ أمثلة عشان الناس تفهم و يتجدد لديها اليقين ، تمام؟ طيب ، (و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث أتى) .
__

{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} :

(فألقى السحرة سجداً) فاء مباشرة يعني ، الفاء هنا (فألقى) للمباشرة ، فعل مباشر سريع ، (فألقى السحرة سجداً) أطاعوا مباشرة و سجدوا ، رمز للخضوع لموسى ، (قالوا آمنا برب هارون و موسى) رب هارون و موسى ده هو الإله الحقيقي  
، إحنا/نحن عارفين إيه هو الكذب و عارفين إيه هو الصدق ، لأن إحنا جوا/داخل المطبخ و جوا/داخل المصنع و خلف الكواليس ، ففاهمين الخبايا و الخفايا ، اللي عمله موسى ده و اللي قاله موسى ده مش قول ساحر أبداً ، ده قول صادق ، (فألقى السحرة سجداً  قالوا آمنا برب هارون و موسى) .
__

{قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى} :

(قال آمنتم له قبل أن آذن لكم) آآآه فرعون المجرم عاوز يتحكم في إيمان الناس حتى/ايضا ، (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم) كلمة (قبل أن آذن لكم) إعتراف مبطن من فرعون إن موسى انتصر ، صح؟ ليه بقى؟ لأن هو قال إيه؟ (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم) يعني مش تستنوا الإذن بتاعي أو إن أنا/إنني أفصل في المسألة لأن الأمر هابهم إن هو موسى انتصر بالأدلة بتاعته ، صح؟ ،(قال آمنتم له قبل أن آذن لكم) مجرم فرعون ده ، و قال إيه؟ (إنه لكبيركم الذي علمكم السحر) هنا بقى نظرية المؤامرة تبدأ إيه؟ تشتغل على المؤمنين و الصالحين و الأتقياء و الصادقين و الشرفاء ، يبدأ المنافقين و الكافرين إيه و الطغاة ، يشوهوا صورتهم و يقولوا الأكاذيب حول سيرتهم و يحاولوا يقللوا من شرفهم و يلفقوا لهم القضايا علشان الناس إيه؟ تنفر منهم و إيه؟ و تفزع منهم و تنفض عنهم ، ده سلوك قديم أهو ، تلفيق القضايا للمؤمنين ، بص/انظر (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر) ده الكبير بتاعكو و إنتو/إنتم كنتم مخبيين/مخفيين عليَّ و عاملين عليَّ مؤامرة ، بيتهم/يتهم السحرة ، بيقول لهم إنتم كنتم عاملين مؤامرة مع موسى عشان تحرجوني في المناظرة دي ، أكيد في تخطيط ما بينكم و ما بين بعض ، طبعاً ده إيه؟ أكاذيب ، أكاذيب و محاولة إيه؟ من فرعون إن هو يبرر كفره ، فبيقول أكاذيب ، يختلق أكاذيب و يلفق لهم إيه؟ إيه؟ قضايا بالباطل ، تمام؟ ، إيه بقى مباشرةً؟ قام قال لهم الجزاء و العقاب الدنيوي (فلأقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف و لأصلبنكم في جذوع النخل و لتعلمن أينا أشد عذاباً و ابقى) هنا بقى بيتوعد السحرة ، بيتوعد السحرة اللي كان بيعتمد عليهم في حُكم مصر ، تمام؟ لأن الطاغوت و الطاغية بيحكم البلد أو المكان ، من ضمن أركان حُكمه إيه؟ الجنود ، و أركان حكمه إيه تاني؟ السحرة اللي هم الإعلاميين بقى و المطبلين و المنافقين ، تمام؟ و كذلك إيه؟ الكهنة ، رجال الدين ، هذا الثالوث الشرير النجس ، هو أداة من أدوات إبليس اللعين في خنق البشر و تقييد الصدق و إفشاء الكذب ، (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف) يعني كل واحد فيكم هقطع إيده اليمين و رجله الشمال ، كده يعني أشوهه يعني ، تمام؟ (و لأصلبنكم في جذوع النخل) بعد كده إيه؟ أعلقكم في النخل من غير أكل و شرب لغاية ماتموتوا ، عشان تبقوا عِبرة ، كل ساحر هرجعه للمحافظة بتاعته ، للمكان بتاعته ، للمدينة بتاعته و أعمل فيه كده عشان الناس تخاف ، و إنتم تبقوا عِبرة للناس دي ، عشان الناس دي ماتتمردش عليَّ ، لأن مناظرة زي دي إيه؟ كانت كفيلة إنها تهد مُلك فرعون مباشرةً ، الناس تؤمن بموسى على طول ، لكن فرعون لما عمل كده خَوَف/أخاف الناس ، فالناس إيه؟ ارتدت ، رجعت خطوة للإيه؟ للخلف ، خوف ، إيه ده ، ده ممكن يعمل فينا كده ، لا إحنا/نحن نؤثر السلام ، ده لسان حال الناس ، تمام؟ ، لذلك إيه  بقى ، حادثة مشابهة ، حادثة مشابهة ل دي حصلت في الزمان القديم ، حادثة غلام الأخدود ، آآآه ، أهل الأخدود اللي إحنا بنسمع عنهم في سورة البروج ، ربنا ذكر طرف من حديثهم و قصتهم في سورة البروج ، غلام الأخدود ده ، هذا الغلام الطاهر المؤمن ، كان بسببه آمن كثير من أهل اليمن ، تمام؟ ، كان هناك إيه؟ ملك كافر مجرم أراد أن يقتل هذا الغلام ، فكل ما يُصيبه بسهم ، يطلق عليه سهم مايصيبهوش ، و كان في جمع كبير ، تمام؟ فالغلام قال له إيه؟ عاوز تقتلني ، قول : بسم الله رب الغلام ، بسم الله رب الغلام ، ف دي كانت تعتبر مناظرة عامة و علنية ، فأول ما قال بسم الله رب الغلام ، السهم أصاب الغلام ، فاستشهد الغلام و لكن إستشهاده أدى إلى إيمااان أهل اليمن ، فهي دي خطورة المناظرات ، لذلك دايماً الكفار و المنافقين بيخافوا من المناظرات العلنية ، ليه؟ لأنها بتؤدي إلى إيمان الناس ، (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف و لأصلبنكم في جذوع النخل و لتعلمن أينا أشد عذاباً و ابقى) هتعرفوا مين اللي بيده القوة و السلطة و الجبروت في هذه الدنيا ، طبعاً ده إيه؟ تهديد و تخويف من فرعون المجرم للمصريين .
___

{قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} :

(قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات و الذي فطرنا) على طول رد السحرة اللي هم آمنوا و لامس الإيمان شغاف قلوبهم و لامس اليقين شغاف قلوبهم ، قالوا مباشرةً فاء فاء ، (قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات و الذي فطرنا) بيقسموا بالله الذي خلقنهم و فطرهم ، أنهم لن يؤثروا فرعون على الله عز و جل ، لأنهم عرفوا الحق فكانوا مؤمنين بيقين ، (قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات و الذي فطرنا) البينات ؛ الحقائق و الأدلة الدامغة على صدق موسى و هارون ، (فاقض ما أنت قاض) احكم باللي/بالذي إنت عاوزه ، احكم كما تريد ، (إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) إنت بتقضي في الدنيا بس ، لكن القضاء الحقيقي هو هيكون يوم القيامة .
___

{إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} :

(إنَّا آمنا بربنا) رب موسى و هارون ، (ليغفر لنا خطايانا) ذنوبنا ، (و ما أكرهتنا عليه من السحر) اللي إنت اضطريتنا و أكرهتنا عليه ، السحر اللي انت أكرهتنا عليه ، إحنا/نحن نتعلمه و نعمله علشان نسيطر على الشعب ، (و الله خير و أبقى) ربنا خير للإيه؟ للمؤمن في الدنيا و الآخرة ، (و الله خير و أبقى) الإيمان هو الخير ، الإيمان هو الخير ، و الله هو الخير ، ف ده لسان السحرة اللي آمنوا إيمان عظيم جداً ، لأنه إيمان عن تجربة .
___

{إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى} :

و بعد كده بيكملوا ، بيقولوا : (إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها و لا يحيى) جهنم في اليوم الآخر بتتغيظ و تتشوق للمجرمين و العصاة ، فيكون حالهم إيه؟ لا حياة و لا موت ، لا هم أحياء و لا هم أموات ، عذاب شديد و العياذ بالله ، ف هنا بيردوا عليه ، بيقولوا له : إنت بتخوفنا بالقضاء بتاعك ، و بالصلب بتاعك اللي هتصلبهولنا على جذوع النخل ، و بتقطيع الأرجل و الأيدي من خلاف ، بتخوفنا و بترعبنا بأمور دنيوية؟؟؟!! إحنا/نحن بقى بنخوفك و بنرعبك بأمور أخروية : جهنم ؛ الذي لن يموت فيها أحد و لا يحيا من شدة العذاب ، ف هنا بيردوا عليه .
___

{وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى} :

(و من يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأؤلئك لهم الدرجات العلى) المؤمنين ، اللي يلقوا الله عز و جل مؤمنين ، ربنا سبحانه و تعالى يُعطيهم إيه؟ الدرجات العلى ، (و من يأتيه مؤمناً قد عمل الصالحات فأؤلئك لهم الدرجات العلى) الدرجات العلى اللي هي إيه؟؟ الجنات المتتاليات ، و  جهنم إيه هي؟؟ الدركات السفلى ، لأن الجنة درجات و إرتقاء ، و جهنم دركات ، و بمناسبة الدركات فإن المنافقين هم في الدرك الأسفل من النار ، لأن المنافق ده ليس له شرف ، ربنا بيحتقره فيجعله في الدرك الأسفل من النار ، (و من يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأؤلئك لهم الدرجات العلى) .
___

{جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى} :

(جنات عدن) جنات مُعَدَّة مهيأة ، (تجري من تحتها الأنهار) الأنهار بتجري من تحتها في كل مكان ، (خالدين فيها) خلود ، خلود ، (و ذلك جزاء من تزكى) اللي يتزكى في الدنيا و يتطهر و يبحث عن الحق و يؤمن و يوقن و يصل بالله و يتصل بالله ، ف له الجنة جزاء تزكّيه و تطهّره ،  حد عنده سؤال تاني؟؟ يالله/هيا((ليقرأ مروان الوجه)) .
 
○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :

  - طبعاً (قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات  و الذي فطرنا) من المعاني الأخرى للآية دي ؛ إن هم/إنهم بيقولوا لفرعون إيه؟ إحنا/نحن مش هنفضلك على البينات اللي جاتلنا/أتت لنا ، و إيه تاني؟ (و الذي فطرنا) و الذي أحيَّانَّا لأن البينات دي أحيتنا من جديد ، كأننا اتولدنا من جديد ، فاحنا/فنحن اتولدنا من جديد بالبينات دي و بإله موسى ، فاحنا/نحن مش هنفضلك على الحالة اللي إحنا فيها دلوقتي ، ده من معاني إيه؟ (و الذي فطرنا) ، و كذلك من معانيها (و الذي فطرنا) بيحلفوا بالله عز و جل ، قسم بالله عز و جل ، تمام؟ يالله/هيا((لتكمل أم المؤمنين الأولى تلاوة الوجه)) .

● و قرأ أحمد آيات من سورة النبأ ، و صحح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ تلاوته .
___

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


==========================


حازم :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ياحبيبي يا رسول الله رايت اليوم في الرؤيا شخص يقول سينقطع الانترنيت . وسمعت في مشهد آخر تاريخ ٢٠٢٥ يعني صوت يقول هذا التاريخ .

اليوم، الساعة 10:59 ص

لقد قمت بالرد على ‏خادم يوسف‏

الرسالة الأصلية:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ياحبيبي يا رسول الله رايت اليوم في الرؤي...
نعم يقول ربي : إنّا كل شيء خلقناه بقدر . عليك السلام و رحمة الله و بركاته يا حبيب اليوسفيين

تم الرد عليك بواسطة ‏خادم يوسف‏

الرسالة الأصلية:
نعم يقول ربي : إنّا كل شيء خلقناه بقدر . عليك السلام و رحمة الله و بركاته يا حبيب اليوسفيين
Hazeem Ahmade
امين يا رسول الله

لقد أرسلت

ممكن بسبب الحرب النووية
لقد أرسلت
كذلك فان سرفرات النت يتحكم بها الماسون الملاعين

خادم يوسف

Hazeem Ahmade
لعنة الله عليهم

لقد أرسلت

آمين

خادم يوسف

Hazeem Ahmade
افسدو في الارض هلاكهم محتوم اليوم او غدا او بعد غد هلاك ياجوج وماجوج محتوم خلص الله العالم من نتنهم

لقد أرسلت

آمين
لقد أرسلت
انا ادعوا ربي لنصر الحلف الروسي حلف الشمال ( الاتحاد الروسي و ايران و الصين و تركيا و من حالفهم

لقد أرسلت

على الاقل هم ضد الماسونية و الشذوذ و الصهيونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق