راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 31 مارس 2022

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من الأنبياء .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من الأنبياء 

:::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ أحكام الميم الساكنة , ثم قام بقراءة الوجه الأول من أوجه سورة الأنبياء ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الأول من أوجه سورة الأنبياء ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :

أحكام الميم الساكنة :

إدغام متماثلين صغير و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة ميم أخرى فتدغم الميم الأولى في الثانية و تنطق ميماً واحدة .
و الإخفاء الشفوي و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة حرف الباء و الحُكم يقع على الميم أي الاخفاء يكون على الميم .
و الإظهار الشفوي و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة جميع الحروف إلا الميم و الباء ، و الإظهار طبعاً سكون على الميم نفسها يعني الحُكم يقع على الميم .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

يقول سبحانه و تعالى في هذه السورة العظيمة :
{بسم الله الرحمن الرحيم ¤ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} :

(اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون) رينا سبحانه و تعالى بيتكلم عن كل أمة ، إن حسابها قرب/اقترب مع بعث النبي بتاعها ، كل نبي ببعث/يُبعث يبقى كده الحساب في الدنيا قبل الآخرة ، ده معنى الآية ، (اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون) كل أمة يأتيها نبيها أو يأتيها نبي أو مرسل أو مُحدث , اقترب حسابهم و هم في غفلة معرضون ، غفلة ، تمام؟ أو معرضون عن هذا الذكر .
___

{مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} :

(ما يأتيهم من ذكر من ربهم) أهو دليل على إستمرار البعث ، ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه و هم يلعبون) ، (ما يأتيهم) يعني كلما يأتيهم ، (ما يأتيهم) يعني كلما يأتيهم ، أي أنه يستمر ، البعث يستمر و لا ينقطع ، (ما يأتيهم من ذِكْرٍ من ربهم) ذِكْر اللي هو البعث ، اللي هو إيه؟ الوحي ، لأن القرآن ذِكْر أيضاً ، هو ذِكْر العرب ، ذِكْر أمة العرب اللي كان إيه؟ ربنا إداهلهم/أعطاهم إياه علشان ينتصروا به على الأمم المجاورة لهم ، لأن بالعقيدة الأمم تنتصر ، فربنا بإيه؟ بيعدد عليهم النعمة دي ، نعمة الذكر ، القرآن الكريم و الوحي ده ، (و ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) محدث يعني إيه؟ مستمر و يُحَدث بإستمرار ، محدث يعني يحدث مستمر و فيه أحاديث أي رؤى ، اللي الكفار بيقولوا عليها أضغاث أحلام و أوهام و كلام فاضي ، لما النبي يجي/يأتي يقول لهم أنا شوفت رؤى ، أنا شوفت إيه؟ أحلام ، أنا شوفت نبوءات و بتتحقق و أتباعي المؤمنين أيضاً يرون النبوءات و تتحقق في الرؤى ، يقولك : أضغاث أحلام ، هي دي سيرة الكفار دايماً مع الأنبياء و المحدثين و المؤمنين ، لأن الرؤى ما هي إلا أحاديث تحدث بإستمرار يعني ، تحدث بإستمرار ، لا ينقطع ، و هي تتجدد بإستمرار و هي عبارة عن أحاديث ، مشاهد و إيه؟ و مخاطبات ما بين إيه؟ أركان الرؤى بعضها مع بعض ، (و ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه و هم يلعبون) يعني مش واخدين الأمر بجدية ، اللي هو بنتسلى يعني و إحنا بنسمعك ، أو جايين نغيير جو ، اللي هو إيه؟ قول يا عم ماشي ، لكن هل إنت فعلاً مؤمن و بتطبق الإيمان دوت/هذا أو إنت مستعد تجاهد في سبيل الإيمان ده و تنشر الدعوة؟؟؟ لأ ، إحنا/نحن جايين نتفرج عليك ، يلعب ، هو ده سلوك المنافقين  و الكافرين .
___

{لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} :

(لاهية قلوبهم) قلوبهم لاهية مع الدنيا و مع المشاغل الفاضية ، قلبه لاهي مبتعد عن النبي و عن البصيرة و عن التزكية و عن الرؤى و المخاطبات و المحادثات الإلهية و الكشوف الربانية ، كل ده الكفار لاهين عنه ، و بيتريقوا/يستهزؤوا عليه ، و بيلعبوا ، واخدينها لعب ، جايين الدنيا يلعبوا ، (و أسروا النجوى الذين ظلموا) يعني كل اللي بيعملوه ده ظلم ، المعرض عن النبي و المعادي له ظالم ، ظالم لنفسه و ظالم للنبي و للمؤمنين ، فالظلمة دول/هؤلاء بقى يُسروا النجوى يعني بيقولوا ما بينهم و بين بعض ، بيقولوا إيه ما بينهم و بين بعض في السر؟ (هل هذا إلا بشر مثلكم) يعني هو مش ده واحد زيكم كده ، تتبعوه ليه؟؟ ده ما هو واحد زيكم ، ليه تتبعوه؟ هو أحسن منكم في إيه؟؟ ، ده معنى الكلام يعني ، (لاهية قلوبهم و أسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر و أنتم تبصرون) ، (أفتأتون السحر و أنتم تبصرون) الكلام هنا له احتمالين : احتمال إن ده كلام الكفار ، بيقولوا للمؤمنين إنتم رايحين للسحر  و إنتم مبصرين ، الواقع ، إنتم رايحين للكذب يعني ، بتاع النبي ده و الأوهام بتاعته و إنتم أهل دنيا و مبصرين كده ، تمام؟ ده إحتمال ده قول أهل الكفر و الظلم ، و الإحتمال التاني إنّ ده قول الله عز و جل ضد الكافرين دول/هؤلاء و ضد الظالمين دول/هؤلاء ، ربنا بيقول لهم إيه؟ (أفتأتون السحر و أنتم تبصرون) يعني جايين بتقولوا كذب على النبي و بتلفقوا عليه التهم و الأكاذيب و أنتم تبصرون ، تبصرون تقواه ، تبصرون آياته و رؤاه ، فالإحتمالين و المعنيين يمضيان و هما صحيحان .
___

{قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} :

(قال ربي يعلم القول في السماء و الأرض) مين اللي قال هنا؟ النبي و كل نبي ، (قال) قال النبي لكل إيه؟ أمة ، يعني قال كل نبي لأمته ، (قال ربي يعلم القول في السماء و الأرض و هو السميع العليم) ربنا سبحانه و تعالى هو عليم بما في السماوات و ما في الأرض و محيط و يرسل العلم و الوحي ، (و هو السميع العليم) سميع يعني يستجيب الدعاء و يتلقى الإلهام من البشر أيضاً ، عليم يعني أصل الوحي و يرسل العلم و المعرفة و العرفان و الوصال لعباده .
___

{بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ} :

(بل قالوا أضغاث أحلام) الكفار أهو ، (بل قالوا أضغاث أحلام) إيه ده؟ النبي و المؤمنين بيشوفوا أحلام بقى ، بيشوفوش/لا يروا إلا أحلام ، كل شوية كده رؤى و أحلام ، هو عيشتهم كلها في الأحلام كده و الرؤى ، بيستهزؤا به كده ، زي ما شوفنا من كتير  من الكفار بيستهزؤا بالرؤى ، برؤى الأنبياء و المؤمنين ، صح و لا لأ؟ ، إيه ده إنتو عايشين في الأحلام ، عايشين في الرؤى ، خليهم/اجعلهم يعقدوا يقولوا كده ، يتريقوا ، لذلك بيعة يوسف بن المسيح بتقدس الرؤى و الكشوف و تتوقف عند كل واحد يدعي الوصال بالله عز و جل و تطالبه إنه يسأل الله عز و جل عن حقيقة هذا الوحي و هذا الوصال ، فهي بيعة عظيمة ، تجدد الدين و تجدد الإيمان ، (قال ربي يعلم القول في السماء و الأرض و هو السميع العليم ¤ بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه) قالوا إيه؟ لأ ده بيشوف كده إيه؟ أوهام أو شوية لخبطة كده في دماغه ، أي حاجة بيشوفها كده يروح يقولها لنا ، يقولك ده وحي ، (بل افتراه) أو هو بيكذب ، بيفتري علينا و بيألف الرؤى دي ، (بل هو شاعر) لا ده بينظم إيه؟ شعر كده و بيقول شعر علشان إيه؟ يفتنا عن ديننا و دين آباءنا ، بعد كده إيه؟ (فليأتنا بآية كما أرسل الأولون) خلاص بقى ورينا/أرنا كده آية من آيات إيه؟ اللي كان أُرسل بها الأنبياء إيه؟ في الأمم السابقة و اللي إحنا/نحن سمعنا عنهم في الكتب المقدسة أو الصحف الأولى أو كتب التاريخ ، تمام؟ بيعجزوا النبي أو بيلعبوا أو إيه؟ بيراوغوا ، ماعندهومش إيه؟ تزكية ، ماعندهومش نفس طاهرة تبحث عن الحق ، مجرد إن هم بيناكفوا النبي بس و المؤمنين ، مناكفة ، لأنه مش عاوز يسلم النبي و للمؤمنين ، لأنه لو سلم للنبي خلاص هيسمع الكلام ، و هو مش عاوز يسمع الكلام ، هو عاوز يفضل متمرد ، عاوز يفضل متمرد ، يبرطع زي الحمار ، لأن ربنا قال كده (كأنهم حمر مستنفرة  فرت من قسورة) فرت من قسورة أي فرت من  قسوة مرئية  كأنّ كلام النبي كالسياط على ظهورهم لان الحق سياط تقرع الباطل , صح كده؟ ، حمير ، الكفار دول/هؤلاء حمير ، مش عاوزين إيه؟ يسمعوا الكلام و كذلك المشايخ البقر البهايم ، تمام؟ كذلك حمير ، ليه؟ ربنا اللي قال (مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفاراً) حمار شايلين عليه كتب ، هل الحمار ده فاهم الكتب اللي شايلها/حاملها؟؟ آآه حافظها و خلاص أو شايلها يعني و خلاص ، هل بيعمل بها أو بيفهمها أو يستطيع إن هو ينقحها و يستنتج ما فيها؟؟ لأ ، صح كده؟؟ ، طيب ، ف دي أوصاف قرآنية و هي للتأديب و للتعليم ، كذلك ربنا وصف الكافر بالكلب (مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) صح؟ ، كل دي أوصاف تأديبية تعليمية ، للتقريع و للتربية ، (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون) يقصدوا آية مادية يعني ، لكن أصل الآيات هي آيات الإيه؟ الروحية و المعنوية و الرؤى و تحقق النبوءات ، هي دي أصل الآيات ، بدليل إيه؟ (بل قالوا أضغاث أحلام) أي نبي بييجي/بيأتي إيه؟ بالرؤى ، و هكذا إيه؟ فتح الوحي على النبي محمد ﷺ ، تمام؟ ، كان أول ما بُدِأ به الوحي : يرى الرؤيا تتحقق مثل فلق الصبح ، صح؟ أول كده إيه؟ ما بُدِأ به إيه؟ الوحي ، و هكذا المؤمنين و المُخلِصين و المُحدثين و الأنبياء ، ربنا بيعطيهم من فيض عرفانه .
___

{مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ} :

(ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها) القرية اللي أهلكناها قبلكم ، أي قرية أهلكت قبلكم ، أكيد ما آمنتش/لم تؤمن بالنبي بتاعها فأُهلِكَتْ ، إنتو عاوزين تهلكوا كما  هلكوا؟؟؟ ده تهديد مبطن من الله عز و جل ، ليه؟؟ لأن هم كان ممكن يهلكوا هلاك مادي شديد بزلازل أو براكين أو خسف أو ما إلى ذلك ، لكن ربنا منعها ببركة دعاء النبي ، لأن ربنا قال كده في آخر وجه في طه (و لولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاماً و أجل مسمى) صح؟ مش إحنا أخذنا كده؟؟ في حديث الأخشبين ، ملك الجبال ، (ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون) يعني ربنا بيقول للنبي : هم يعني بدع من الأقوام السابقة ، اللي سبقتهم ، ليسوا بدع يعني مش حاجة مختلفة عنهم ، لأ ، هم شبههم ، التاريخ بيعيد نفسه ، القصة بتتكرر ، فمعظم الأمم لا تؤمن و بتعرض عن الأنبياء و بتستهزأ بالأنبياء ، فبيكون مصيرهم إيه؟ الهلاك في الدنيا قبل الآخرة ، تمام؟ .
__

{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} :

(و ما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم) هم بيتريقوا/بيستهزؤا عليك و بيقولوا لك ده بشر (هل هذا إلا بشر مثلكم) ، طيب ما هو كل الرسل اللي أرسلوا ، هم إيه؟ رجال ، رجال زيك ، بشر عادين يعني ، (و ما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) إسألوا أهل الكتاب ، اليهود و النصارى يعني ، (إن كنتم لا تعلمون) يا أهل مكة ، تمام؟ لأن ربنا أرسل لأهل مكة من الإيه؟ من الكفار و إيه؟ و أهل الكتاب ، لهم كلهم يعني ، تمام؟ ، و أهل الذكر مين؟ اللي هم أهل الكتاب ، تمام؟ .
___

{وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ} :

(و ما جعلناهم جسداً لا يأكلون الطعام و ما كانوا خالدين) الأنبياء كلهم إيه؟ أجساد يعني بشر فانيين ، ربنا عاوز يقول كده يعني ، (و ما جعلناهم جسداً لا يأكلون الطعام) يعني هم جسد يأكلون الطعام ، (و ما كانوا خالدين) مفيش نبي خالد لغاية دلوقتي يا محمد ، يعني عيسى ميت ، أهو دليل و قرينة أهي ، إن عيسى ميت زي إخواته من الأنبياء ، صح؟؟ أهو ، الكلام واضح ، يعني الوجه ده فيه : دليل و قرينة على إستمرار البعث ، و دليل و قرينة على موت عيسى ، عاوزين إيه أكثر من كده؟؟ .
___

{ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ} :

(ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم و من نشاء و أهلكنا المسرفين) صَدَقْنا الأنبياء وعد النصر فأنجيناهم و أنجينا دعوتهم ، (فأنجيناهم و من نشاء و أهلكنا المسرفين) المسرفين من الكفار و المعاندين و المعرضين و المنافقين ربنا بيهلكهم .
___

{لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ} :

(لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم) ربنا هنا بِيَمُنّ على كفار قريش و يقول لهم يا عرب لقد أنزلنا إليكم كتاباً اللي هو القرآن ده ، (فيه ذكركم) فيه نصركم يعني ، فيه تزكيتكم ، فيه العقيدة اللي من خلالها تنتصروا على الأمم إيه؟ المجاورة لكم ، و ده اللي حصل ، الإسلام إنتصر على الفرس و على الروم و انتشر في العالم كله ، بسبب إيه؟ العقيدة دي ، الذِكْر ده ، الذِكْر ده اللي حرك الجبال ، حرك الجبال و زلزل الأرض و هدم الأمم الكافرة و ورثها بالكتاب ده ، (لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم) نصركم و تزكيتكم و فخركم و انتصاركم ، (أفلا تعقلون) معندكوش عقل تعقلوا به؟؟ تتبعوا النبي اللي جايب لكم النصر ، النصر في العقيدة ، لما تنتصر في العقيدة تنتصر في كافة مناحي الحياة ، و الكلام ده كان لكفار قريش من العرب و كذلك لمين؟ لأهل الكتاب من غير إيه؟ مذهب سيدنا محمد ﷺ ، تمام؟ ، حد عنده أي سؤال تاني؟؟؟ يالله/هيا((ليقرأ مروان الوجه)) .
__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 


======================


الوجه الثالث الأنبياء

https://drive.google.com/file/d/16LCP94BcQJuePyQEbRcfkNsf6-brU87j/view

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق