راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 16 يوليو 2022

صلاة الجمعة 8=7=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٧/٨
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٧/٨
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; في هذا اليوم المبارك المقدس يوم عرفة نكمل حديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الإستفتاء يقول الإمام المهدي الحبيب :
البابُ الثَّاني
اسمعوا، يا سادة - هداكم الله إلى طُرق السعادة - أني أنا المُسْتفتي وأنا المدّعي. وما أتكلّم بحجاب بل أنا على بصيرة من ربّ وهّاب. بعثني الله على رأس المائة، لأجدّد الدين وأنوّر وجه الملّة، وأكسّر الصليب وأُطفئ نار النصرانية، وأقيم سنّة خير البريّة، ولأُصلح ما فَسَدَ، وأروّج ما كَسَدَ. وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود. مَنَّ الله عليّ بالوحي والإلهام، وكلّمني كما كلّم برسله الكرام، وشهد على صدقي بآيات تشاهدونها، وأرى وجهي بأنوارٍ تعرفونها.
ولا أقول لكم أن تقبَلوني من غير برهانٍ، وآمِنوا بي من غير سلطانٍ، بل أنادي بينكم أن تقوموا لله مقسطين، ثم انظروا إلى ما أنـزل الله لي من الآيات والبراهين والشهادات. فإن لم تجدوا آياتي كمثل ما جرتْ عادة الله في الصادقين، وخلتْ سُنّته في النبيّين الأوّلين، فرُدّوني ولا تقبلوني يا معشر المُنكرين. وإن رأيتم آياتي كآيات خلتْ في السابقين، فمن مقتضى الإيمان أن تقبلوني ولا تمرّوا عليها معرضين.
أتعجبون من رحمة الله وقد جاءتْ أيّامها؟ وترون الملّة ذاب لحمها وظهرتْ عظامها، وكُبّر أعداؤها وحُقّر خُدامها. ما لكم ترون آيَ الله ثم تُنكرون؟ وترون شمس الحق أمام أعينكم ثم لا تستيقنون؟
أيّها الناس.. تمّتْ عليكم حجة الله فإلامَ تفرّون؟ وإن آياته من كلّ جهةٍ ظهرت، والإسلام نـزل في غار الغربة وأوامره تعطّلت، وكلّ آفةٍ عليه نزلت، وكلّّ مصيبةٍ كشرت له أنيابها، وكلّ نحوسةٍ فُتح عليه بابها، والألْفُ السادس الذي وُعد فيه ظهور المسيح قد انقضى، فما زعمكم.. أأخلفَ الله وعده أو وفّى؟ ألا ترون كيف اتّفقت الأمم على خلاف هذه الملّة، وصالوا عليه متّفقين كسباع تخرج من الأَجَمة الواحدة، وبقي الإسلام كوحيدٍ طريد، وصار غَرَضَ كلِّ مَريدٍ، وللأغيار عيدٌ، وقمرُنا ذو القعدة، قَعَدْنا كالمنهزمين من الكَفَرة بكمال الخوف والرِّعْدة، وهم يطعنون في ديننا ولا كطَعْن الصَّعْدة، ذ فعند ذلك بعثني ربّي على رأس المائة. أتزعمون أنه أرسلني من غير الضرورة؟ ووالله إنّي أرى أن الضرورة قد زادتْ من زمانٍ سَبَقَ، وولّى الإقبال كغلامٍ أَبَقَ. وكان الإسلام كرجل لطيف البُنْية، مليح الحلْية، والآن ترى على وجهه سواد البدعات، وقروح المحدَثات، ونُقل إلى الغثّ سمينُه، وإلى الكدر مَعينُه، وإلى الظلمات نوره، وإلى الأخْرِبة قصوره، وصار كدارٍ ليس فيها أهلها، أو كوَقْبَةِ مَشارٍ ما بقي فيها إلا نحلُها. فكيف تظنّون أن الله ما أرسل مجـدّدًا في هذا الزمان، وكان وقت نـزولِ المائدة لا وقت رفعِ الخِوان. وكيف تزعمون أن الله الكريم عند ازدحام هذه البدعات وسيل السيئاتِ، ما أراد إصلاح الخلق، بل سلّط على المسلمين دجّالا منهم ليهلكهم بسمّ الضلالات؟ أكان دجلُ النصارى قليلاً غير تامٍّ في الإضلال، فكمّله الله بهذا الدجّال؟ فوالله ليس هذا الرأي من عين العقول والأبصار، بل هو صوت أنكَرُ مِن صوت الحمارِ، وأضعف مِن رَجْعِ الحُوار.
ثم مع ذلك كيف نـزلت الآيات تَتْرَى لتأييد رجل يعلمه الله أنه من المفترين؟ أليس فيكم شيء من تقوى القلوب يا معشر المنكرين؟ ما كان لعبد أن يفتري على الله ثم ينصره الله كالمقبولين، فإن مِنْ هذا يُرفَع الأمان ويشتبه الأمر ويتزلزل الإيمان، وفيه بلاء للطالبين. أتزعمون أن رجلا يفتري على الله كلّ ليلٍ ونهارٍ، وآصال وأبكارٍ، ويقول يوحى إليّ وما أوحي إليه شيء، ثم ينصره ربّه كما ينصر الصادقين؟ أهذا أمر يقبله العقل السليم؟ ما لكم لا تفكّرون كالمتقين؟ أبقِيتْ لكم دجّالون.. وأين المجدّدون والمصلحون، أبقِيتْ لكم دجّالون.. وأين المجدّدون والمصلحون، وقد أكل الدينَ دودُ الكفر.. ألا تنظرون؟
أَلا ترون علماء النصارى كيف يخدعون الجهّال، ويلمّعون الأقوال والأعمال لعلهم يرجعون؟ وإن الله أنـزل لكم حجّة عليهم، فلم لا تنتفعون بحجّته أيها العاقلون؟ ووالله لو اجتمع أوّلهم وآخرهم، وخواصّهم وعوامّهم، ورجالهم ونساؤهم، ما استطاعوا أن يأتوا بآية كما نُعطَى من ربّنا، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. ذلك بأنهم على الباطل، ونحن على الحقّ، ذلك بأنهم على الباطل، ونحن على الحقّ، وإلهنا حيٌّ، وإلههم ميّت، فلا يسمع شهيقهم ولا زفيرا. وإن لنا نبيّ نرى آيات صدقه في هذا الزمن، وليس في أيديهم إلا خضْراء الدِّمَنِ، فأين تفرّون من حصنِ الأمن أيها الغافلون؟
وإن نبيّنا خاتم الأنبياء، وإن نبيّنا خاتم الأنبياء، لا نبيّ بعده، إلا الذي ينوَّر بنوره، ويكون ظهوره ظِلَّ ظهوره. فالوحي لنا حقٌّ ومِلْكٌ بعد الاتّباع، فالوحي لنا حقٌّ ومِلْكٌ بعد الاتّباع، وهو ضالّةُ فطرتنا وجدناه من هذا النبيّ المطاع، فأُعطينا مجّانًا من غير الاشتراء. والمؤمن الكامل هو الذي رُزق من هذه النعمة على سبيل الموهبة، والذي لم يُرزَق منه شيئًا يُخاف عليه سوء الخاتمة. والمؤمن الكامل هو الذي رُزق من هذه النعمة على سبيل الموهبة، والذي لم يُرزَق منه شيئًا يُخاف عليه سوء الخاتمة.
هذه ملّتنا، هذه ملّتنا، نرى كلّ آنٍ ثمارها، ونشاهد أنوارها. وأما دين النصارى فليس إلا كدارٍ يخوّف الناسَ دُجاها، ويعمي العيونَ دُخاها، وهل لها آية لنراها؟ ووالله لو لم يكن دين الإسلام لتعسّرتْ معرفة ربّ العالمين، ووالله لو لم يكن دين الإسلام لتعسّرتْ معرفة ربّ العالمين، فما ظهرتْ خبيئة المعارف إلا بهذا الدين. وإنه كشجرة تؤتي أُكُلها كلّ حين، ويدعو الآكلين الذين هم من العاقلين. وأمّا دين عيسى فما هو إلا كشجرة اجْتثّتْ من الأرض، وأزالت الصراصر قرارها، ثم اللصوص ما أبقَوا آثارها. وليس في دينهم إلا قصص منقولة، وليس في دينهم إلا قصص منقولة، ومن المشاهدات معزولة. ومن المعلوم أن القصص المجرّدة لا تهب اليقين، ومن المعلوم أن القصص المجرّدة لا تهب اليقين، وليس فيها قوّة تجذب إلى ربّ العالمين. وإنّما الجذب في الآيات المشهودة، وإنّما الجذب في الآيات المشهودة، والكرامات الموجودة، وبها تتبدّل القلوب، وتزكّى النفوس وتزول العيوب، فهي مختصّ بالإسلام، واتّباع نبيّنا خير الأنام، وإنا على هذا من الشاهدين، وإنا على هذا من الشاهدين، بل من أهلها ومن المجرّبين، بل من أهلها ومن المجرّبين، ونتمّ بها الحجّة على المنكرين. وأيّ شيءٍ الدينُ الذي كان كدارٍ عفَتْ آثارها، أو كروضةٍ أُجيحت أشجارها؟ ولا يرضى العاقل بدينٍ كان كدارٍ خربتْ، أو كعصا انكسرتْ، أو كامْرأة عقَرتْ، أو كعين عميتْ‎.
فالحمد لله كلّ الحمد، فالحمد لله كلّ الحمد، أن الإسلام دين حيٌّ يُحيي الأموات، ويُخضّر المَوات، ويُنضّر الحياة. وإني أعجب، والله، كلَّ العجب من قومٍ يقولون إنا من فِرق الإسلام، ثم ينكرون فيوض هذا الدين وفيوض نبيّنا خير الأنام، وإني أعجب، والله، كلَّ العجب من قومٍ يقولون إنا من فِرق الإسلام، ثم ينكرون فيوض هذا الدين وفيوض نبيّنا خير الأنام، ومكالمة الله العلام. ما لهم لا يهبّون من رقْدتهم، ولا يفتحون عيون فطنتهم؟ فأستعيذ بالله من مثل حالهم وأعجب لهم ولأقوالهم! وقد قُمت فيهم مأمورًا من الله فلا يؤمنون، وقد قُمت فيهم مأمورًا من الله فلا يؤمنون، وأدعو إلى الله فلا يأتون، ويمرّون كأنهم ما سمعوا وهم يسمعون. أما بلغتْهم قصص قوم كانوا يكذّبون رسلهم ولا ينتهون؟ أم لهم براءة في القرآن فهم بها يتمسّكون؟
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : وإني، والله، من الرحمن، يكلّمني ربّي ويوحي إليّ بالفضل والإحسان. وإني، والله، من الرحمن، يكلّمني ربّي ويوحي إليّ بالفضل والإحسان. وإني نشدتُه حتى وجدتُه، وإني نشدتُه حتى وجدتُه، وطلبتُه حتى أصبتُه. وإني أُعطيتُ حياةً بعد الممات، وإني أُعطيتُ حياةً بعد الممات، ووجدت الحقّ بعد ترك الفانيات. وإنّ ربّنا لا يضيع قومًا طالبين، ولا يترك في الشبهات من طلب اليقين. وإنكم مكرتم كلّ المكر، ولو لا فضل الله ورحمته لكنت من الهالكين. وخاطبني ربي وقال: إنك بأعيننا، وخاطبني ربي وقال: إنك بأعيننا، فأوفى وعده في كل موطنٍ وعند كلّ كيدٍ من الكائدين. ونصرني وآواني إليه، وكرَّ كلُّ واحدٍ منكم عليّ، فلم يتمكّن بشر مني فرجعوا خائبين.
وقطعتم ما أمر الله به أن يوصل، وأشعتم بين الناس أن هؤلاء ليسوا من المسلمين، وتمنّيتم أن نكون من المخذولين، فقلّب الله عليكم أمانيكم، ونشر ذكْرنا في العالمين. أهذا جزاء المفترين؟
أيها الناس.. لكم لونان: لون في القلب، ولون في اللسان. الإيمان على الأَلْسُن والكفر في الجنان. جعلتم الأقوال للرحمن، والأعمال للشيطان، فأين أنتم من هداية القرآن؟ أنتم تقرؤون في كتاب الله أن عيسى ذاق كأس الممات، ثم ترفعونه مع جسمه العنصريّ إلى السماوات، فلا أدري حقيقة إيمانكم بالآيات. تتلون في صلواتكم أن عيسى مات، ولا رفْع الجسم ولا حياة، ثم بعد الصلاة تتربّعون في ركن المحراب، وتُقْبِلون بوجوهكم على الأصحاب، فتقولون: من اعتقد بموته فهو كافر وجزاؤه السعير، ووجب له التكفير. تلك صلواتكم، وهذه كلماتكم! تقرؤون في الفرقان: (فلما توفّيتني) تقرؤون في الفرقان: (فلما توفّيتني) وبه تؤمنون، ثم تتركون معناه وراء ظهوركم وأنتم تعلمون. أتجدون في كتاب الله نـزول عيسى بعد موته؟ فما معنى (فلما توفّيتَني) يا ذوي الحَصاة؟
(يقول الإمام المهدي في الحاشية: ( وأما ما قال سبحانه وتعالى (يَا عِيسَى إنِّي مُتَوَفِّيكَ ورَافِعُكَ إِلَيَّ) فليس معناه رفع الجسم مع الروح، والدليل عليه ذكر التّوفّي قبل الرفع، وإن هذا الرفع حقّ وإن هذا الرفع حقّ كلّ مؤمن بعد الممات، وهو ثابت من القرآن والأحاديث والروايات. وإن اليهود كانوا منكرين برفع عيسى، ويقولون إن عيسى لا يُرفَع كمثل المؤمنين ولا يُحيَى، وذلك بأنهم كانوا يُكفِّرونه ولا يحسبونه من المؤمنين. فردّ الله عليهم في هذه الآية، وكذلك في آيات أخرى وقال: (بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيه) وإنهم من الكاذبين.)
يقول الامام المهدي الحبيب : أتكفرون بكتاب الله بعد إيمانكم، ولا تتّقون الله وتبغون مرضاة إخوانكم؟ أتعادون من أُرسل على رأس المائة، وهو منكم ومن هذه الأُمّة، وجاء في وقت الضرورة، وعند فتن النصرانية، ووافى دروب صحف الله بالحقّ والحكمة، وشهد الله على صدقه بالآيات المنيرة. ما لكم تردّون رحمة الله بعد نزولها، ولا تكونون من الشاكرين؟ غشي الإسلامَ ليلُكم، وانهمر إليه سيلُكم، وتَحْسَبون أنكم تحسنون؟ ما لكم لا تنظرون إلى الزمان وآفاته، وإلى طوفان الكفر وسطواته؟ أليس فيكم رجل من المتفرّسين؟ أليس فيكم رجل من المتفرّسين؟ فعجِبْنا والله، كلّ العجب، وحَيَّرَنا ما تقولون وما تفعلون، وما تصنعون بحذاء الكافرين، وما أعددتم في جواب المتنصّرين؟ إنكم تقطعون أصلكم بأيديكم، وتنصرون بأقوالكم أعداء الدين. إن الله أرسل عبدًا عند هذا الطوفان، وأنتم تُكفّرونه وتخرجونه من دائرة الإيمان، وقد جاء بنورٍ تجلَّى، وبالمعارف تحلَّى، ليكون حجّة الله على صدق الإسلام، ولتخرج شمس الدين من الظلام، وليدافع الله عنه الضرَّ، والزمنَ المُرَّ، وليمدّ ظلّه ويكثر ثماره، ويُري الخلْقَ أنواره، وليشاهد الناس أنه أزيد من كلّ دينٍ، في كيفٍ وكمٍّ وثَمٍّ ورَمٍّ، ثم أنتم تكفرون به، بل أنتم أوّل المعادين. وظنَنَّا أنكم صَفْو الزمان، وعينٌ جارية للظمْآن، فظهر أنكم ماء كدر لا يوجد في الكدورة مثلكم في البلدان. وجادلتم، فأكثرتم جدالكم حتى سبقتم السابقين، وجاوزتم الحدود، ونقضتم العهود، وكفّرتم المسلمين.
أَلا ترون أني كنت عبدًا مستورًا في زاوية الخمول، بعيدا من الإعزاز والقبول، لا يُومَى إليّ ولا يشار، ولا يرجى مني النفع ولا الضرار، وما كنت من المعروفين. فأوحى إليّ ربّي وقال: إني اخترتك وآثرتك، فقُلْ إنّي أُمرت وأنا أوّل المؤمنين. وقال: أنت مني بمنـزلة توحيدي وتفريدي، أنت مني بمنـزلة توحيدي وتفريدي، فحان أن تعان وتُعرَف بين الناس. فحان أن تعان وتُعرَف بين الناس. يأتون من كلّ فجٍّ عميق. ينصرك رجال نوحي إليهم من السماء. يأتيك من كلّ فجٍّ عميق. هذا ما قال ربي، فأنتم ترون كيف أرى العون. فأنتم ترون كيف أرى العون. إن الناس أتتْني أفواجًا، وانثالتْ عليّ الهدايا كأنّها بحر تهيَّجَ في كل آن أمواجًا.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن سورة طه .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَقُصُّ عَلَیۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَیۡنَـٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرࣰا (١٠٠) مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ یَحۡمِلُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وِزۡرًا (١٠١) خَـٰلِدِینَ فِیهِۖ وَسَاۤءَ لَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ حِمۡلࣰا (١٠٢) یَوۡمَ یُنفَخُ فِی ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ یَوۡمَىِٕذࣲ زُرۡقࣰا (١٠٣) یَتَخَـٰفَتُونَ بَیۡنَهُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرࣰا (١٠٤) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَقُولُونَ إِذۡ یَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِیقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا یَوۡمࣰا (١٠٥) وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ یَنسِفُهَا رَبِّی نَسۡفࣰا (١٠٦) فَیَذَرُهَا قَاعࣰا صَفۡصَفࣰا (١٠٧) لَّا تَرَىٰ فِیهَا عِوَجࣰا وَلَاۤ أَمۡتࣰا (١٠٨) یَوۡمَىِٕذࣲ یَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِیَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسࣰا (١٠٩) یَوۡمَىِٕذࣲ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَـٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَرَضِیَ لَهُۥ قَوۡلࣰا (١١٠) یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا یُحِیطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰا (١١١) ۞ وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَیِّ ٱلۡقَیُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمࣰا (١١٢) وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا یَخَافُ ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰا (١١٣) وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا وَصَرَّفۡنَا فِیهِ مِنَ ٱلۡوَعِیدِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ أَوۡ یُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰا (١١٤) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق