راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 15 يونيو 2024

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من المرسلات .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من المرسلات .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الأول من أوجه سورة المرسلات ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .  
     
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الأول من أوجه سورة المرسلات ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :

- مد فرعي بسبب السكون :

مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات .
و مد لازم حرفي أو كلمي : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل و يُمد بمقدار ٧ حركات مثل (و لا الضآلين) .
و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حرف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (سنقص علمك) .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

في هذا الوجه المبارك من هذه السورة العظيمة التي هي سورة من خمسِ سورٍ تَبني و تشرح مبدأ التدافع الذي سَنَّه الله سبحانه و تعالى في هذا الكون و هو مبدأ مُقدس ، هذه السور الخمس هي سورة الصافات و الذاريات و المرسلات و العاديات و النازعات ، هذه السور الخمس تشرح قانون التدافع لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد ، يقول تعالى :

{بسم الله الرحمن الرحيم} و هي آية مُنزَلة .

{وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا} :

(وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا) يُقسم سبحانه و تعالى ، و الواو هنا واو القسم ، يُقسم بالمرسلات أي بحالات البعث المتتالية في هذا الكون و التي تُعبر عن صفة الله الباعث ، تلك الصفة التي لا تتعطل ، (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا) أي تلك الرسالات و ذلك الوحي و تلك البعثات و ذلك الإيمان الذي يأتي من خلال الرسل و العارفين و الأنبياء يُعطي عِرفاناً لهذا العالم و يُعطي إيماناً و يُعطي معروفاً و خيراً و رزقاً حسناً للمُخلصين و للروحانيين و للخاشعين و للمتواضعين و للذين كسروا الكِبر في قلوبهم فآمنوا بنبي زمانهم ، (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا) عُرفاً أي يقيناً و عرفاناً لأن اليقين لا يأتي إلا بالمرسلات .
___

{فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا} :

(فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا) بعد الإرسال مباشرةً يأتي إيه؟ يأتي الإبتلاء و الإختبار و العذاب لمن كذب لأن ربنا قال : (و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) فلذلك الحالة بعد الإرسال دائماً في كل زمان تكون عصف ، عاصفات ، عاصفة النهر ، تلك العاصفة التي تُفاصل و تُمَيز بين المؤمن و الكافر ، (فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا) أي شديداً ، عصفاً شديداً يكون و زلزلاً شديداً يكون بالإختبار ، ألم يَقل سبحانه و تعالى على الكافرين أعداء الدين : (فجعلهم كعصفٍ مأكول) هكذا تَرِد هذه الكلمة و جذرها في مواطن المُفَارَقة و الإبتلاء و الإختبار بعد الإرسال أي بعد إرسال النبي ، (و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) ، و أُمة الإسلام اليوم في عذابٍ من قِبَل الله تعالى لأنها كَذَّبَتْ المسيح الموعود غلام أحمد -عليه الصلاة و السلام- فرفع سبحانه و تعالى عنها النصر و هزم سلطنتها و جعلهم تحت نَيّر المسيح الدجال و العياذ بالله حتى يعودوا فيؤمنوا بالمسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- فَإن هُم فعلوا ذلك كان خيراً لهم ، فَإن هُم فعلوا ذلك كان خيراً لهم في الدنيا و في الدين ، في الأولى و في الآخرة .
___

{وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا} :

(وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ¤ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ¤ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا) أي الملائكة تنشر دعوة النبيين و المؤمنون كذلك ينشرون دعوة الأنبياء و المرسلين ، (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا) لماذا؟ لأن الله في كل زمان و في كل بعثٍ يضع فمه على فم النبي فيُعطيه من كلماته و يسقيه من ماءه و وحيه ، (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا) حالة إنتشار العلوم الروحانية و المعرفة الربانية و هذه تتبعها أيضاً إنتشارٌ بالعلوم المادية كما شرح المسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- في كتاب "مواهب الرحمن" عندما ذَكر أن إنتشار العلوم الروحانية تُواكبها إنتشار للعلوم و المعارف المادية ، كذلك آيَتي الخسوف و الكسوف يأتيان بفيوض روحية و كذلك يتبعهما فيوضٌ علميةٌ مادية ، (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ¤ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ¤ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا) و هم الملائكة .
___

{فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا} :

(فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا) و هم الملائكة يُفَرِقون بين الحق و الباطل ، بين المؤمن و الكافر ، (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا) هكذا هو الولاء و البراء يتجذر في قلوب المؤمنين .
___

{فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} :

(فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا) هم الملائكة يُلقون الذِكر و الوحي في قلوب الأنبياءِ و النبيين و المرسلين و المؤمنين و العارفين و المُحَدَّثين و الأولياء و الصالحين ، (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا) و ذَكرنا قبل ذلك أن كلمة الذِكر و التذكرة هي للدلالة على الوحي و للدلالة على نبي الزمان .
___

{عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} :

كل هذا الإرسال و هذا البعث و هذا التصريف من قِبل الله و ملائكته لعلة الإعذار و الإنذار فقال : (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا) ، العلة و السبب و الغاية هي (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا) للإعذار أي لكي لا يكون للناس على الله حُجةٌ بعد الرسل ، فهذا معنى (عُذْرًا) أي لكي لا يكون لهم معذرة ، و (نُذْرًا) أي إنذار مع الأنبياء لأن النبي هو نذيرٌ و بشير ، هو بشيرٌ و نذير .
___

{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ} :

و يؤكد سبحانه و تعالى بعد ذِكر حال البعث أي الإرسال و النبوة فيقول : (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ) (إنما) للتأكيد هذا الوعد ، هذا البعث و مقاماته السالفة الثابتة و المُحددة سلفاً في القَدَر لأن كل بعثٍ مكتوبٌ في لوح القدر كشمعات فيصلة على الطريق معنونة تقديماً أو تأخيرا بقدر الله تعالى و بحسب ما يرتأي و ما يبدو له سبحانه ، فيقول : (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ) أي لحاصل و لحادث أي سيكون حقيقة عندها ، عندما يتم الإرسال ما الذي يحدث في عالم السماء و في عالم الأرض؟ كما قالت الجن في سورة الجن ، عندما بُعث النبي ﷺ ما الذي حدث؟؟ إمتلأت السماء حرس و شهب شديد ، و شُهُب شديدة و مُنِعَ الكهنة و السحرة عن إستراق السمع من قِبِل الشياطين و الجن الكافر ، (فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا) لماذا؟ لأن الملائكة إزدادت حرصاً في حماية السماء أي في حماية الوحي و المعرفة .
___

{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ¤ وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ ¤ وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ} :

إذاً فمع البعث و النبوة ما الذي يحدث؟؟ تُطمس علوم المُنَجِمين ، فقال : (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) تُطمس علوم المُنَجِمين و العَرافين و الكهنة و السحرة المجرمين ببركة البعث و الوحي ، لماذا؟ لأن الله قد أَعَدَّ الماء الطاهر ليُطهرَ قلوب المُخلصين و الطالبين فقال : (وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ) أي إنفَرَجَت عن الوحي و إنفَرَجَت عن المكالمات و النبوات و الأحلام الصادقة حينها تُنبذ كتب التراث التي فيها ما يُخالف سُنة النبيين فيقول : (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ) أي كل ما كان مُقَدَس عند القوم يُنسف ببركة النبوة و ببركة ماء السماء .
___

{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} :

(وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ¤ وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) الرسل أي البعث و الإنبعاثات و المرسلات أُقِّتَتْ أي تأكد توقيتها إن عاجلاً أو آجلاً ، تقديماً أو تأخيرا ، (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) أي جاء وقتها و توقيتها وفق النبوات تقديماً و تأخيرا .
___

{لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ¤ لِيَوْمِ الْفَصْلِ} :

ثم يتسائل متسائلون عندما يتم الحديث عن النبوءات و النبيين فيقولون : (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) لأي يوم أُجلت تلك البعثات أو متى ستحْدث؟ ، ستَحْدث عندما تَحْدث ليوم الفَصْل ، أي بعثة النبي في حد ذاتهِ هي فَصْلٌ بين الحق و الباطل ، (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) تلك الرسل التي أُقِّتَتْ (لِيَوْمِ الْفَصْلِ) أي ليوم المُفَاصلة .
___

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ} :

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ) هذا التساؤل هو لجلب الإنتباه و لإستزادة ، لإستزادة إيه؟ لنزداد إيه؟ سمعاً ، سمعاً و إستبصاراً ، (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ) .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ) لكل مُكَذب كَذَبَ بنبي زمانه ويلٌ له أي نارٌ و سعير في جهنم سوف تلقاه في اليوم الآخر .
___

{أَلَمْ نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ} :

ثم يُحذر سبحانه و تعالى الكافرين و يُعطيهم العِبرة و العظة فيقول لهم : (أَلَمْ نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ) أَلَمْ تقرأوا التاريخ فتعلموا أن الأولين قد هلكوا بشؤم تكذيبهم لأنبياء زمانهم .
___

{ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ ¤ كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ} :

(ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ) أي المُكَذبين في أواخر الزمان و في أواخر الأزمنة بأنبياءهم سوف يُتبعون في الهَلَكة لأسلافهم الأولين ، هذه سُنة الله المستمرة التي لا تنقطع و الدليل قال تعالى : (كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) أي دائماً للإستمرارية ، (نفعل) فعل مضارع ، (كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ) ويلٌ للمكذبين في يوم البعث أي البعث النبوي في الدنيا عندما يُكذبون أنبياء الزمان .
___

{أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ} :

ثم سبحانه و تعالى بعد ذلك يُذَكر الإنسان بأصله المهين لكي لا يتكبر لأنه سبحانه و تعالى عَلِمَ أن الكِبر هو أُسُ رفض الأنبياء فقال : (أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ) ألم تُخلق من ماء مهين يا أيها الإنسان المُتكبر ، هذا الماء خلقناك منه .
___

{فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ} :

(فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ) هذا الماء في قرار مستقر مكين أي مُمَكَن بأمر كلمة الله و مُمَكَن بكلمة الله و بقدر الله و بإذن الله .
___

{إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ} :

هذا التمكين (إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ) أي مُقَدَر تقديراً معلوماً و زماناً معلوماً و هيئةً معلومة و وصفاً معلوما من قِبل الله تعالى فهو المُؤَقِّت و المُقَدِّر .
___

{فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} :

(فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ) هو قادر و مُقَدر و مقتدر ، (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ) كذلك (فَقَدَرْنَا) أي أحطنا و هَيمَنّا .
___
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ) ويلٌ للمكذبين الذين يُكذبون أنبياء الدين .
___

{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا} :

(أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا) ألم نجعل هذه الأرض التي تعيشون عليها كِفَاتًا ، هنا حقيقة علمية لأن القشرة الأرضية و طبقات الأرض تأتي عند أطرافها فتنثني على نفسها كما ينثني كُم((مفرد أكمام)) الثوب هكذا (كِفَاتًا) هذا هو الكفت ، الكفت أن تثني كُم الثوب ، هكذا طبقات الأرض عند أواخرها و بداياتها تكون مُنثَنية هكذا ، القشرة الأرضية تكون إيه؟؟ تنثني تحت الأخرى ،  فتكون الصفائح التكتونية تنزل تحت بعض ، هذا هو الكفت و هذه حقيقة علمية و إعجاز علمي ، (أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا) كذلك من معانيها (كِفَاتًا) أي إيه؟ الأرض تكفي الإنسان و تكفل له العيش و النعمة بأمر الله عز و جل .
___

{أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا} :

(أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا ¤ أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا) أي فيها الأحياء و فيها الأموات و هكذا هي عجلة الزمان .
___

{وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا} :

(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ) أي الجبال و نعلم من علم الجيولوجيا أن الجبال مُثَبِتات للقشرة الأرضية و هي كالأوتاد ، رأسها أصغر من جذرها ، صح؟ ، (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ) أي مُرسِيات مُثَبِتات ، (شَامِخَاتٍ) أي عظيمات ، (وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا) أي أنزلنا عليكم الماء العذب لكي تشربوا و تَرعوا و تزرعوا .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِين} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِين) ويلٌ للمكذب بنعمة رب العالمين ، ويلٌ له و عذابٌ له في الدنيا و يوم الدين ، حد عنده أي سؤال تاني؟؟ .
__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق