راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 29 يونيو 2024

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من النازعات .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من النازعات .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الأول من أوجه سورة النازعات ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .
 
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الأول من أوجه سورة النازعات ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :

- من أحكام النون الساكنة و التنوين :

الإدغام و حروفه مجموعة في كلمة (يرملون) أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفها , و هو نوعان : إدغام بغنة و حروفه مجموعة في كلمة (ينمو) . و إدغام  بغيير غنة و حروفه (ل ، ر) .

و الإخفاء الحقيقي حروفه في أوائل الكلمات من الجملة الآتية (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيباً زد في تقى ضع ظالماً) .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

هذه الآية أو هذه السورة العظيمة هي سورةٌ من سور خمس تتحدث عن قانون التدافع المقدس الذي أقره الله سبحانه و تعالى لكي تَعمر الحياة ، يقول تعالى :

{بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا} :

(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا) أقسم سبحانه و تعالى بالنازعات ، فما هي النازعات؟؟ أو و من هي النازعات؟؟ النازعات هم الملائكة ، و هذه الآيات هي وصفٌ للملائكة و لأفعال الملائكة بأمر من الله عز و جل ، يُقسم سبحانه فيقول : (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا) أي الملائكة اللاتي أو التي أو الذين ينزعون إيه بقى؟؟ ينزعون كذا حاجة/أمر : ممكن ينزعون الروح ، ممكن ينزعون أرزاق ، ممكن ينزعون أقدار ، ممكن ينزعون بلاء و مصائب ، فهكذا يقول : (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا) أي مُغرَقِين عَميقين في فعلهم هذا ، يفعلونه بكل إخلاصٍ و تمكن و قوة بأمر الله عز و جل ، (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا) أي مُغرِقين في فعلهم هذا مُتقنين .
__

{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا} :

ثم يُكرر سبحانه و تعالى القسم بالملائكة فيقول : (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا) أؤلئك الملائكة من صفاتهم أنهم نشيطون ، كذلك أنهم مُنَشِّطون يُعطون نفخات أو نفحات تنشيط ، هكذا رأيتُ في الرؤيا منذ أعوام أن هناك ملاك يُعطيني نفخة تنشيط ، هي مذكورة في المدونة ، إذاً (وَالنَّازِعَاتِ) أي ينزعون أرواح أو أرزاق أو بلاء و العياذ بالله ، (غَرْقًا) أي غارقون بقوة و بتمكن ، من صفاتهم أيضاً : (النَّاشِطَاتِ) أي يُنَشِّطون الأرزاق ، يُنشطون الأقدار ، يُنشطون أحداثاً معينة ، (النَّاشِطَاتِ) هكذا عندما سمعت نفخة التنشيط في الرؤيا من الملاك ، كذلك أيضاً في اليقظة سمعتُ نفخة تنشيط لثورة خمسة و عشرين/٢٥ يناير ، أنا و أمكو/أمكم((أم المؤمنين الدكتورة مروة)) في يوم الأحد الموافق لثلاث و عشرين/٢٣ يناير سنة ٢٠١١ ، يوم الأحد الضحى ، كنت أنا و ماما في البيت لوحدنا ، كنتم أنتم في المدرسة و سمعنا هذه النفخة ، كانت نفخة قوية جداً ليست من هذا العالم و علمنا أنها كشف مقدس يسبق حدثاً هاماً و يدلل على أمر هام كنتُ قد رأيته في الرؤيا من قبل ، و هذا من فعل الملائكة ، (وَالنَّاشِطَاتِ) قاموا بنفخة تنشيط بأمر من الله إنتقاماً من أعداء الله و دفعاً لقانون التدافع ، لأنه لولا ثورة ٢٥ يناير ماكنش إيه/لم يكن ماذا؟ التيارات الإسلامية ظهرت على حقيقتها و ظهرت أنها خبيثة و عدوة لله و للرسول و لدين الله و للشعب ، ربنا جعلهم إيه؟ يقعون في شر أعمالهم ، فهذا من فعل الناشطات التي سَخَّرَه الله لنا ، و من أسباب تسخير تلك الناشطات هو الدعاء ، الدعاء ، الدعاء الخاص و الحار و المُخلص الذي يتوجه إلى رب السماوات و الأرض فيستجيب  فيُجري الأقدار فيُسَخر لذلك الملائكة ، (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا) أي بكل قوة تنشط في نفخات التنشيط التي تدفع قانون التدافع لكي يقوم بمهمته .
__

{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا} :

(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ¤ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ¤ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا) من صفات الملائكة أنهم سابحون منتشرون ، كذلك مُسبِّحون مُنزِّهون لله عز و جل ، إذاً (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا) أي بقوة السباحة و قوة التسبيح لله عز و جل ، و تنزل الملائكة وصفه المسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- في كتاب (حمامة البشرى) حيث قال : أن نزولهم هو فرعٌ عن نزول الله عز و جل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ، يعني هو نزول مجازي أنهم لا يُبارحون أماكنهم في السماء ، مع ذلك هم يكونون في الأرض يقومون بأفعال قدرها الله و أمرهم بها ، فلمن أراد أن يفهم طبيعة النزول ، نزول الملائكة و نزول الله عز و جل فليقرأ (حمامة البشرى) فقد فَصَّلَ فيها المسيح الموعود تفصيلا .
__

{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا} :

(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ¤ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ¤ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ¤ فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا) السابقات هم الملائكة يسبقون بأمر الله كل شيء ، يسبقون الأقدار لكي يُقَدِروها إما تحديثاً و إيقاعاً أو منعاً ، يمنعونها بأمرٍ من الله ، فهُم سابقون بأمر من الله ، (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا) أي يسبقون الزمن هم الملائكة بأمر من الله .
__

{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} :

(فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا) هم أيضاً مُدَبِّرون يُدبرون الأمر من الله عز و جل ، (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا) و من معاني الأمر : الوحي ، و من معاني العلم : الوحي ، و من معاني الذِكر : الوحي و هكذا .
__

{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ¤ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} :

(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ¤ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) (الرَّاجِفَةُ) هي النفخ الأول في الصُّور ، (الرَّادِفَةُ) هي النفخة الثاني في الصُّور ، (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ¤ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) هو لفظٌ عام لكل الأقدار ، رَّاجِفَة تتبعها رَّادِفَة هكذا هو قانون التدافع ، رَّاجِفَة رَّادِفَة ، ألم أقل لكم أن النازعات هي من سور خمس تتحدث عن قانون التدافع ، (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ¤ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) رَّاجِفَة : فعلٌ أول ، رَّادِفَة : فعلٌ ثانٍ من رَدِف أي تَالٍ .
__

{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} :

(قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ) القلوب في ذلك اليوم يوم الدين (واجفة) أي خافقة بشدة و بسرعة في إضطراب و قلق ، فهذا معنى وَجِيف ، لأن عندما نقول الإبل وَجَفَت أو إبلٌ وَجِيف أي مُسرعة مضطربة ، فهكذا وصف الله القلوب في ذلك اليوم أنها في حالة خفقان سريع مضطرب و قلق ، فهذا معنى (وَاجِفَة) .
__

{أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} :

(أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ) هنا سبحانه و تعالى وصف القلوب بأن لها أبصار و هي البصائر و هي الأفهام البصيرة ، (أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ) أي خاضعة خائفة مُستَكِينَة .
__

{يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} :

(يَقُولُونَ) أؤلئك الناس في الدنيا ، (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ) يعني هنرجع تاني للقبور و للأرض التي نشأنا منها ، لأن الإنسان نشأ من الأرض من الخلية الأولى من السائل الهَيولي ، و تطور عبر ملايين السنين حتى صار الإنسان هوموسابينوس و هو آخر تطور أو آخر تطور تطوره الإنسان عبر ملايين السنين ، و كانت هذه الفصيلة الهوموسابينس المستوية التي تستحق أن ينزل عليها الوحي ، و من هذه الفصيلة إصطفى الله آدم من فصيلة هوموسابينوس ، (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ) هنرجع تاني للحافرة ، الحافرة ده/هذا تأنيث للحافر و هو القبر ، إسم مؤنث للقبر ، كأن القبر هو رحم الأنثى الذي سوف يرجعون إليه لأنهم ولدوا من الأرض و سوف يرجعون إلى أرحام الأرض فأَنَّثَ الله إسم القبر بدلاً من أن يكون حافر ، سماه حافرة ، فهذا من عظمة بيان القرآن فكلها صور مجازية ، (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ) سؤال إستنكاري .
__

{أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً} :

ثم يُتبعون تساؤلهم : (أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً) هم عرفوا إن قبل كده القبور بتبقى/يكون فيها الأجساد مُتحللة و فيها العظام نَّخِرَة أي مَنخوَرة مُتَهشمة متكسرة نَّخَرَها الزمن ، (أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً) يعني لما نبقى/نصبح عظام نخرة ، يعني ينفع نرجع تاني؟؟ يتسائلوا يعني ، فهُم أكدوا لنفسهم/لأنفسهم عقلياً إن ده/هذا مستحيل ، فقالوا إيه؟ .
__

{قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} :

فقالوا إيه؟ : (قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ) (كَرَّة) يعني رجعة ، (خاسرة) يعني باطلة لن تحدث ، يعني رجوعنا مرة أخرى بعد الموت أمر إيه؟ غير حقيقي خاسر ، لن يحدث بشواهد عقلية مُجَرَدة ، إستخدموا العقل الإيه؟ التجريدي و هذا وهم ، فهذا وهم ، مين اللي/من الذي بيدفع الوهم ده بقى و يقشعه و بيرفعه؟؟ الأنبياء و المبعوثون عبر القرون .
__

{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ} :

فربنا هنا بيُثنِّي و بيقول بقى مباشرةً : (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ) (زجرة واحدة) نفخ في الصُّور على طول ، (زجرة واحدة) اللي/التي هي الرادفة يعني ، المقصود بها هنا الرادفة ، النفخ في الصُّور الثاني اللي/الذي يقوم معه الخلائق .
__

{فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ} :

(فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ) هيبقوا إيه/سيصبحوا ماذا؟؟ في الأرض اللي/التي هيسهروا فيها للعذاب ، يعني أرض مظلمة هيسهروا فيها للحساب ، ربنا سماها الساهرة للدلالة و للمجاز برضو ، معنى مجازي ، عشان/حتى نفهم منه إن اليوم ده و الأرض دي للحساب ، مافيهاش/لا يوجد فيها نوم ، الساهرة يعني مافيش/لا يوجد نوم بقى ، ماعدش/لم يعد في نوم ، هتفضلوا/ستبقوا سهرانين لغاية ما نخلص/ننهي الحساب ، و السهر بيبقى إمتى/يكون متى؟؟ في الليل ، و الليل يعني ظُلمة ، فكلمة ساهرة هنا إديتنا/أعطتنا كذا معنى : ▪︎ مافيش/لا يوجد نوم ، هتفضلو واقفين لغاية ما نخلص الحساب ، ▪︎ في ظلمة .
__

{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} :

(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى) هنا بقى ربنا بيُسلي النبي و بيُسَري عن النبي ، فيقول له : (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى) سمعتْ عن قصة موسى يا مثيل موسى؟ ، "أُخرج لهم من بين إخوتهم مثيلاً لك و أجعل كلامي في فمه" ، مين/من هو؟؟ محمد -عليه الصلاة و السلام- هكذا قال الله في الكتاب المقدس إلى موسى ، فقال له : "أُخرج لهم" يعني لإيه؟ لقومك بني إسرائيل دول/هؤلاء ، "أُخرج لهم من بين إخوتهم" إخوتهم من بني إسماعيل يعني ، أي إخوة إيه؟ بني إسرائيل هم بني إسماعيل ، "أُخرج لهم من بين إخوتهم مثيلاً لك و أجعل كلامي في فمه" هكذا يضع الله فمه على فم النبي فما ينطق الله ينطق به النبي .
__

{إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} :

(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ¤ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) هكذا وصف الله دائماً أودية الوحي الخاصة بالأنبياء و الأولياء بأنها أودية مُقدسة و هي طُوى أي مطوية ، مطوية في غلاف الرمز و الرؤيا و المثال ، فهكذا هي مطوية ، و لمن أراد أن يستزيد فليرجع إلى المدونة فقد تحدثتُ عن الوادِ المقدس طُوى بالتفصيل ، (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) هو وادي في سيناء و كذلك إشارة إلى أن أودية الوحي المقدسة للأنبياء هي طُوى أي في حالة طَيّ و مجاز و أمثال ، لماذا؟ لكي تكون معانيها فياضة عبر القرون و السنين و لكي تكون النبوءات محمية بحماية الرمز و طَويه عبر القرون فهي من حكمة الله المُقدس أن تكون أودية الوحي المقدسة للأنبياء في حالة طُوى .
__

{اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} :

(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) أمر من الله لموسى أن يذهب إلى فرعون لكي يأمره و ينهاه ، لماذا؟ لأنه طغى أي تجاوز الحد و أصبح طاغوتاً .
__

{فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى} :

فقل له أو (فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى) هل تريد أن تتطهر و أن تترقى في معارج الروح و السمو؟؟ هل تريد أن ترقى في سماوات الوحي؟ .
__

{وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} :

(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى) هل تريد طريق الهداية فتتحول إلى رجل خاشع خاشٍ لله عز و جل .
__

{فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى} :

إيه اللي/ما الذي حصل؟ مباشرةً : (فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى) إيه الآية الكبرى؟؟ العصا ، عصا موسى -عليه السلام- .
__

{فَكَذَّبَ وَعَصَى} :

(فَكَذَّبَ وَعَصَى) فرعون كَذَّبَ و عصى أي لم يخضع و لم يستكين لدعوة موسى للتزكي و للهداية و للخشوع و لنبذ الطغيان و الكِبر .
__

{ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى} :

(فَكَذَّبَ وَعَصَى ¤ ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى) مش/ليس كَذَّب بس/فقط و عصى بس/فقط ، لأ/لا : (أَدْبَرَ يَسْعَى) يعني ذهب مخالفاً لدعوة موسى مُعرضاً عنها متولياً يسعى ، أي يبذل الأسباب لمعارضة موسى و لهزيمة موسى .
__

{فَحَشَرَ فَنَادَى} :

عمل إيه؟؟ (فَحَشَرَ فَنَادَى) جمع السحرة من كافة أصقاع مصر و ناداهم و مَنَّاهم و رَغبهم و رهبهم .
__

{فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} :

(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى) قال لهم أنا إله أو نائب عن الإله فلازم تسمعوا كلامي .
__

{فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} :

إيه اللي/ما الذي حصل؟؟ (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى) (نكال) يعني عقاب ، أوقع به العقاب في الدنيا و في الآخرة أي من باب التأكيد أنه سيحدث سيحدث ذلك العقاب و النَكَال لفرعون و ملئِه في الدنيا و الآخرة ، (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى) .
__

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى} :

(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى) قصة فرعون عِبرة و تذكرة لمن يخشى الله سبحانه و تعالى في السر و العلن ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
___

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

__

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


===================================




لقد أرسلت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق