راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 15 يونيو 2024

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من المرسلات .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من المرسلات .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة المرسلات ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .  

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني سورة المرسلات ، و نبدأ بأحكام التلاوة و مروان :

المدود الخاصة و تمد بمقدار حركتين ، و هي :
  - مد لين مثل بيت ، خوف .
  - مد عوض مثل أبدا ، أحدا
  - مد بدل مثل آدم ، آزر .
  - مد الفرق مثل آلله ، آلذكرين .
__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

{انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} :

يقول تعالى واصفاً يوم الدين ، و يوم الدين هو أيضاً يوم فَصلٍ كيوم البعث في الدنيا و الإرسال في الدنيا ، و كلاهما يوم فَصل و مفاصلة ، يقول سبحانه : (انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) هنا يُحَدث الكفار و المجرمين ، و المجرمين في الآخرة ، فيقول لهم : (انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) أي انطلقوا للحقيقة التي كذبتم بها و هي يوم القيامة ، يوم الدينونة ، يوم الحساب ، (انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) .
___

{انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} :

(انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) آآه هنا وصف عظيم ذا معنى من الله سبحانه و تعالى لجهنم و هي النار ، نعلم أن النار لا ظل لها ، هل يوجد ظل للنار؟؟ لا يوجد ، و لكن الله إمعاناً في وصف عذابها و تخويفاً بها قال : (انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) قال أن تلك النار من نوع الخاص و من فيزياء خاصة بحيث أنها ستكون لها ظلٌ مُجَسم ذا ثلاثة أبعاد ، نعلم أن الظل في الدنيا هو له بُعدين ، الظل له بُعدين : طول و عرض ، أما ظل جهنم و نار جهنم سوف يكون ظلها مُجَسماً إمعاناً في العذاب و هو ظلٌ من دخان ، ظلٌ مُجَسم : طول و عرض و إرتفاع لدلالة الاحاطة بالمجرمين فهو ظل مجسم من دخان محيط بهم و هي صورة باطنية مجازية للدلالة على شدة الأسر و القصر و القمط و الويل و السعير و التكبيل في السلاسل و الأغلال و كلها اوصاف لتقريب الصورة فقط و حقيقتها عند الله وحده ، (انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) ثلاثة أبعاد .
___

{لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ} :

(لا ظَلِيلٍ) أي ليس بنعمة و لا هو ظل يُستظل به للنعمة و الراحة ، (وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ) لا ينفي عنك لهب جهنم و العياذ بالله يا أيها الكافر .
___

{إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} :

(لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ¤ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ) هذه جهنم و تلك النار ذات الثلاث شُعب (ترمي) تتغيظ و يتقاذف منها شرر كالقصر كأنه قصر عظيم من شدتها و كذلك كالقصر لفظٌ للدلالة على السَجن و التمكن من الكفار و المجرمين و العصاة ، قَصَرَهُ أي أسَرَه و سَجنه ، و هو فعل جهنم بالكافرين ، (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ) شرارات و هي تقاذف النار ، (كَالْقَصْرِ) .
___

{كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} :

ذلك الشرر (كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ) هذا الشرر من عظمته كأنه جمال صفراء ، أو كأنه إيه حبال سفن كبيرة صفراء ، و دلالة كلمة صفراء أي دلالة المرض و العياذ بالله ، فالمرض هَمٌّ و ألم ، فهكذا صاحب جهنم الذي يدخل جهنم و العياذ بالله يكون صاحب مرض و ألم و هَم و غم ، حتى يعفو الله سبحانه و تعالى عنه ، فلذلك وصف شررها بأنه كالقصر أي آسِرٌ ساجن ، أيضاً وصفها أو وصف ذلك الشرر بجمالة صفر أي كأنه جمل كبير لونه أصفر أو حبال مراكب كبيرة لونها أصفر ، و الأصفر للدلالة على المرض و الألم و الهم و العياذ بالله .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ) ويلٌ للكافرين من يوم الدين .
___

{هَذَا يَوْمُ لا يَنطِقُونَ} :

(هَذَا يَوْمُ لا يَنطِقُونَ) حالهم أنهم لا يستطيعون أن ينطقون من شدة رهبة اليوم و من شدة الحُجة و أنهم تفاجأوا بما كانوا يُكذبون فلا يَنطقون .
___

{وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} :

(وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ) لا يُعطون فرصة للإعتذار لأن وقت الإعتذار قد فات ، الإعتذار كان يكون أجدى في الدنيا بالتوبة و الخشوع و اتباع النبي ، أما في يوم الدين فلا إعتذار .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ) أي لهبٌ و جحيمٌ للمكذبين في ذلك اليوم .
___

{هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ} :

(هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ) هو يوم فَصْل أيضاً ، (هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ) أي مُفَاصلة ، (جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ) جمعناكم أيها الكافرين و الأولين من أمثالكم .
___

{فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ} :

(فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ) إن استطعتم أن تهربوا من ذلك اليوم و تكيدوا كيداً فافعلوا ، هو تحدي من الله عز و جل .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ¤ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ} :

(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ) الذين اتقوا في الدنيا لهم في الآخرة ظلال أي ظلال راحة و ليس ظلال ذي ثلاث شُعب ، بل هي ظلال الجنة و نعيمها ، (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ) أي عيون ماءٍ و نعيم و راحة و حياة .
___

{وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ} :

(وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ) فاكهة لها نفس الإسم و لكن لها كيفيةٌ أخرى لا نعرفها ، الله يعرفها ، (وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ) مما يُحبون .
___

{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} :

(كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) هنيئاً لكم بما كنتم تعملون في الدنيا فكُلُوا و اشربوا .
___

{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} :

(إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) أي نعطي هذا الجزاء و هذا الخلود الأبدي لمن قَدَمَ الذِبح العظيم و هو الإحسان .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} :

(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ) تأكيد على الويل للمكذبين في يوم الدين .
___

{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ} :

(كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ) هنا عاد بهم إلى الدنيا و حالهم في الدنيا فقال لهم : أنكم تأكلون و تتمتعون قليلاً في الدنيا ثم سوف تعودون إلى يوم الفَصل ، يوم الدين لكي تُحاسبوا على تكذيبكم ، (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلا) أي في الدنيا ، (قَلِيلا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ) أي مقترفون لجُرمٍ عظيم و هو جُرم الشرك و تكذيب النبيين .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ¤ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ} :

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ) أي في الدنيا ، (لا يركعون) أي لا يُطيعون نبي الزمان ، هذا كان حالهم في الدنيا فكان جزاءهم في الآخرة ما وصفه الله سبحانه و تعالى في هذه الآيات .
___

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ¤ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} :

(فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) أي بأي حديث بعد هذا القرآن ، بعد هذا البعث ، بعد هذا الذِكر يؤمنون ، أفلا تًبصرون؟! ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
__

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙



"من طاف في بعض أقاصيص التاريخ لوجد أن الرب الواحد صادق في وعده و حافظ لدعوته و شديد البأس على من يتعالى كِبراً على أحد أولياءه ، سيجد  كم أن بني البشر لا يتعلمون و إن حدث يكون ذلك في قلة منهم نالت نوراً من أنوار الله الفياضة مع كلمات أنبياءه و أولياءه و العارفين به و الواصلين ، يتعظون من قصص الأمم و الأقوام السابقة بكافة المناحي ، و كيف أن العقيدة كانت و ما زالت ألعوبة بيد شرذمة من أكابر القوم المجرمين الذين همهم أنفسهم و دنياهم ، و كيف أن قلوب الناس قد أظلمت و قست و هُجر منها الإيمان و غفلوا و ظلموا أنفسهم ، و كيف يحل عليهم العذاب بما عملوا ، ثم ترى أن الإله الحق الواحد يشفق على عباده الغافلين فينزل رحمة من رحماته عليهم فينبثق بأمره النور في قلب أقرب عباده طُهراً و نقاءً و إخلاصاً ليكون مبعوثاً سواء نبي برسالة جديدة أو نبي في سلسلة نبي سابق و من أتباعهم الأطهار ، يأتون لإزالة هذه الظلمة عن العقول و البصائر ليعودوا بهم بأيديهم إلى طريق الحق الواحد ألا و هو التوحيد ، هكذا الله يُريد أن يروي قلوب من استغاثت به و التي بحثت عنه في كل الوجوه و الصحف ، تريد أن ترتوي فتُحيا من بعد موتها الروحي حياة لا يفقهها أصحاب البطون و الجيوب و التيجان ، و كم من نبي كذبه قومه و آذوه فانتقم الله منهم و أذلهم و أهلكهم ، كم من نبي و وليٌ لله انتصر الله لهم على من اعتدى عليهم ، تصفحوا التاريخ و انظروا كيف سقطت الأمم القوية؟! تراها إبتعدت عن العدل و نال الدين فيها من التحريف و التشويه المرير الكثير ، مثلاً من منكم يعرف نبي الله سقراط اليوناني الذي قتلوه على أنه زنديق ، ماذا فعل الله بمن وافقوا على قتله؟؟ و قد قال شاهدٌ على موت هؤلاء ميتة مخزية و تحسر بإرتكاب هذه الجريمة نحو الحكيم سقراط و ما أصابهم من شؤم فِعلتهم هذه ، أتعجب من الذين يقرأون للإمام المهدي الحبيب و لإبنه الموعود يوسف بن المسيح نبي زماننا هذا و ثم تراهم يتأففون يضجرون !! يا ويلكم من الله يا قساة القلوب و ناقصي الفهم السليم و فاقدي القلب النقي ، أتهجرون الخير و تسارعون إلى الخبيث اللعين !! ماذا رأينا من المشايخ المجرمين هؤلاء و أمثالهم من رجال الدين في الأديان الأخرى التي لا فيها نصيب من الله إلا و قد لوثوه و حرفوه لتلائم اهواءهم النجسة الخبيثة ، ماذا رأينا من هؤلاء الشرذمة إلا العَجب و الويلات و الجهل و الظلمات !!! ، يا أيها الناس ألم تكتفوا من دور الأغنام السائرة خلف الراعي السكير الفاجر !! ألا تخجلون !! ألا تشعرون !! ألا تتعظون من الأمم السابقة و هي بكم قريبة العهد و معلوم حالها ، أبصروا و اسمعوا لعلكم تعقلون ، لعلَّ البلاء العظيم الذي أنزله الله على المسلمين لتكفيرهم المسيح الموعود غلام أحمد القادياني -عليه الصلاة و السلام- أن يرفعه الله لو أنكم تفهمون و تظنون ظن الخير و تسألون الله فتصلون لحق اليقين فيكون الإيمان في قلوبكم ريعان البساتين ، لكن صدقاً الذي يتعالى على نبي الزمان بأنه من مكان وضيع أو منزلة أو مكانة إجتماعية قليلة الاستبصار و النور ، من يتعالى علي نبي الله و يتكبر عليه بأنه أعلى شأناً من حيث البلاد مثلاً ، صدقاً و قولاً تستحقون الخسف و التدمير ، قد رفض اليهود سابقاً سيدنا محمد ﷺ لأنه من العرب و أرادوه من بني إسحق لا من بني إسماعيل فنالوا الخزي على مر العصور ، و ترى المسلمين يرفضون المسيح الموعود ﷺ لأنه من الهند و هي عندهم بلاد فقيرة جاهلة ، ينظرون للهنود نظرة الإستعلاء بأنهم الخدم لهم و لا يليق بالعرب أن يكون المسيح الموعود من الهند ، و هم السادة أصحاب الشأن في البلاد و من ذوي المال و الجاه و النسب العريق ، أتاكم الله يا معشر المتكبرين و يعلم كيف يبتليكم ببلاء لا مخرج منه إلا بإقتلاع شؤم كِبركم اللعين هذا ، و انظروا الآن فنبي زماننا يوسف بن المسيح من مصر و هي أم الحضارات ، لكن ينظرون إليها نظرة الحسد المليئة بالعنصرية و الإستعلاء كما نظرتهم للهند ، و الله إن في هذه اللطمة على وجوه العرب المتعالين بأنفسهم و بمالهم و نفطهم و من فيهم عنصرية لعينة تجاه الغير و هم منتفخين و ما هم  بشيء يُذكر ، تدبروا هذه و إني لأتلذذ حقاً و أبتهج من حكمة الله و كيف يصفع عباده الوقحين مع أنبياءه ، حقاً إن نصر الله لأنبياءه لأمرٌ فيه مفخرة و عزة و بهجة لا مثيل لها ، بكل الفخر نفتخر بأننا أتباع محمد و أحمد و يوسف -عليهم صلوات الله و سلامه و بركاته- ، و السلام السلام و ألف سلام على من إتبع الهدى تاركاً الدنيا و ما فيها وراءه كأنه قد اتحد بحُب الله و نوره فانسلخ من الدنيا و أمراضها ، الحمد لله و السلام على اليوسفيين و اليوسفيات الأطهار الأحباب ، و أقول لكم اثبتوا و ثابروا فنحن نقوم بعمل بطولي في هذه الدعوة المباركة ، و كل عام و أنتم بخير ، عيدكم مبارك يا أحباب الله و يا طيور يوسف المخلصين ، و السلام ."💙💐


"و ختمت سورة المرسلات بحمد من الله و فضله ، و كل سورة لها مذاقٌ خاصٌ بها و جميعها نبع فياض لا ينضب ، فبارك الله الحبيب بنبينا يوسف الثاني الجميل الطاهر الودود المُعلم و المُرَبي الحاني الصابر العطوف المُحب و القوي كل القوة بكلمة الله و الشديد كل الشدة في نصرة كلمة التوحيد ، يا ربي البر الحسيب احفظ نبينا و آل بيته و أصحابه و أتباعه و بارك فيهم ببركة حُبك و بركاتك الكريمة ، آمين آمين ."🍃 

 

==========================

 صلاة الجمعة 14=6=2024

https://drive.google.com/file/d/1dKqt2_EbHmadNMZK6Uqmdlw2Rg2jP7Pl/view?usp=sharing

الوجه الأول من المرسلات

https://drive.google.com/file/d/1aPn4CTgOcCNR4S8-sGTCSqEsKgjXShi-/view?usp=sharing

 

  الوجه الثاني المرسلات

https://drive.google.com/file/d/1XhsB_7sjXOyMVYRMEEZydRxielsKRb4e/view?usp=sharing

 

 

 

==============================================

 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق